مقتل 8 من الجيش المصري بهجوم مسلح في سيناء

من واقع المواجهات و الأحداث المتكرره التي تحدث في سيناء يمكن الجزم بأن المواجهه ليست بين طرفين هما المسلحين والدوله ممثله في الجيش والشرطه ولكن الموضوع أوسع من ذلك و من الصعب معرفة مايدور في سيناء وكيف تدار الأمور أو كيف يصنع القرار في أحداث سيناء ، والروايه التي سمعتها من أحد الأشخاص تلخص ماسبق وهي الهجوم الذي تم علي نقطة شرطة حي الصفا جنوب العريش عندما هاجم المسلحين النقطه قام أفراد النقطه بالمقاومه والرد علي الهجوم ولكن نظرا لكثرة العدد والعتاد لدي المسلحين فقد نجحوا في محاصرة النقطه تماما ولم تجد النقطه سوي الإستغاثه بمديرية الأمن وهي علي بعد خطوات ولكن لم يكن هناك من مجيب أو مغيث بالرغم من طول فترة المحاصره ولكن هكذا تخلت المديريه عن نجدة أفرادها وكانت النتيجة مقتل ضابط النقطه وكل الأفراد الذين معه وما هو أعجب و أكثر دهشه وغموضا هو وجود كمين كبير للجيش يقع علي بعد مئات الأمتار من تلك النقطه ومع ذلك لم تصدر الأوامر بمهاجمة المسلحين أو حتي تحذيرهم بالرغم من وجود قوات في سيناء الأن تعادل في قواتها قوات منطقه عسكريه أو احد الجيوش الميدانيه ، و مما يثير العجب هو كثير من الحوادث التي عند تحليلها تجد أن القيام بتنفيذها يستلزم الحصول علي معلومات ضروريه لا يمكن الحصول عليها إلا من مستوي أعلي من مستوي النقطه التي يتم الهجوم عليها وهو ما يجعلك تفكر مباشرا وتستنتج من أن ليس كل الحوادث هي من فعل المسلحين في سيناء بل هناك المخابرات الحربيه التي تتلاعب لحساب طرف غامض لتوجيه الأحداث في مسار معين قد يكون تنفيذ خطط صهيونيه للإستيلاء علي أجزاء من سيناء لمبادلتها بقطاع غزه والضفه أيضا وهو إحتمال ليس ببعيد ، ولا يهم بعد ذلك حجم الضحايا أو الخسائر ، والخلاصه أن الموقف في سيناء بات اليوم غير واضح المعالم و هناك أطراف كثيره تتصارع والرؤيه منعدمه في ظل غياب قيادة وطنيه حكيمه رشيده بل هم مجموعه من العسكر الخونه علي رأسهم الحاخام السيسي الذين يقامرون بالبلد ومقدراتها وبموافقة أغلب شعبها المتغافل المتغابي .