كشف رئيس مجموعة
البنك الإسلامي للتنمية، بندر حجار، أن إجمالي صافي
التمويلات التي اعتمدتها المجموعة منذ نشأتها، بلغ نحو 120 مليار دولار أمريكي.
جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماعات الدورة 32 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي "الكومسيك"، المنعقدة في
اسطنبول خلال الفترة بين 21 - 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وأضاف "حجار" في كلمته: "كان نصيب البنية التحتية نحو 34 مليار دولار، إضافة إلى 32 مليار دولار أخرى لتمويل التجارة للدول الأعضاء البالغ عددها 56 عضوا من إجمالي التمويلات".
ويقدم البنك قروضه للدول الأعضاء وفق أحكام الشريعة الإسلامية، ونجح في تخطي عديد الأزمات العالمية، أهمها الأزمة المالية 2008، التي كان لها تأثير طفيف على أداء البنك وتمويلاته.
وزاد: "لا غنى عن المالية الإسلامية التي تتلمس فرص إطلاق العنان لإمكاناتها الحقيقية، واستغلال مساحة النمو التي أفسحتها جاذبية هذه الصناعة".
ويسعى البنك خلال فترة عمله المقبلة، إلى الوصول للشباب في الدول الأعضاء وتمكينهم اقتصاديا، "سيتضمن برنامج الاجتماع السنوي القادم للبنك، فعالية يصل من خلالها صوت الشباب لوزراء الدول الأعضاء، وتنطلق منها مبادرات تدمج اهتمامات شاباتنا وشبابنا في صلب العمل الإنمائي".
وأكد أن البنك سينفذ برنامج التمكين الاقتصادي تحت الأزمات، بتعميق وتعميم التجربة الفلسطينية، والوصول إلى الشباب المقدسي بمبادرات يقودها البنك مع الوكالة التركية للتعاون الدولي "تيكا"، ومركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية والمركز الدولي للقطاع الخاص في التنمية باسطنبول.
والبنك الإسلامي للتنمية بنك متعدد الأطراف تابع لمنظمة التعاون الإسلامي، ومقره السعودية، أنشأ عام 1975 من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي لدوله الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء وفقا للمبادئ المالية الإسلامية.