داهم ممثلون للادعاء في كوريا الجنوبية، مكاتب مجموعة "
سامسونغ" الكورية، بسبب صلاتها المزعومة بـ"تشوي سون سيل" الصديقة المقربة لرئيسة البلاد "باك جون هاي" التي وجهت إليها اتهامات في فضيحة استغلال نفوذ.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت شركة "سامسونغ" أنها أوقفت مبيعات هاتف "
غلاكسي نوت 7" الجديد، بسبب عيوب في بطارية الهاتف، وهي الأزمة التي عصفت بأرباح الشركة وكبدتها قرابة 4.5 مليار دولار من أرباحها الفصلية.
وقالت متحدثة باسم هيئة المعاشات الوطنية، إن المدّعين داهموا مقرها أيضا.
وأوضحت وكالة "يونهاب" للأنباء في كوريا الجنوبية، أن
التحقيقات تدور حول قرار الهيئة الموافقة على صفقة اندماج بقيمة ثمانية مليارات دولار، بين "سامسونغ سي آند تي كورب" و"تشيل إندستريز"، العام الماضي.
وأكدت متحدثة باسم مجموعة "سامسونغ" أن مسؤولي الادعاء زاروا مكاتب المجموعة، لكنها لم تذكر مزيدا من التفاصيل.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم هيئة المعاشات الوطنية، أن المداهمات جرت في مدينة "جيونجو" التي يقع فيها مقر الهيئة، رافضة الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وتواجه "باك" و"تشوي" تحقيقات بسبب مزاعم ممارسة ضغوط على شركات كبيرة، منها مجموعة "سامسونغ"، لتقديم مساهمات مالية لمؤسسات تدعم سياسة "باك" لدعم المجتمعات الثقافية والرياضية.
وكانت قد وجهت لكل من "تشوي" و"آن تشونج-بوم" المساعد الرئاسي السابق اتهامات يوم الأحد، بإساءة استغلال السلطة، في ضربة كبيرة لرئيسة البلاد في معركتها من أجل البقاء سياسيا.
وتملك هيئة المعاشات الوطنية حصصا في الشركتين، واعتبرت موافقتها ضرورية لنجاح الاندماج.