اتهمت السفيرة الأمريكية لدى
الأمم المتحدة سامنتا باور الاثنين أمام مجلس الأمن الدولي 12 عميدا وعقيدا
سوريا بالاسم بأنهم أمروا بشن هجمات على أهداف مدنية أو بتعذيب معارضين.
ومن بين الأسماء، أديب سلامة، وجودت صلبي مواس، وطاهر حمدي خليل، وجميل حسين، ورفيق شحادة.
وقالت باور: "لن تدع الولايات المتحدة من تولوا قيادة وحدات ضالعة في هذه الأعمال يختبئون خلف واجهة نظام
الأسد (...) يجب أن يعلموا بأن انتهاكاتهم موثقة".
وكان العميد جودت مواس من بين الذين شملتهم عقوبات أوروبية بسبب مسؤوليته عن قصف الغوطة بالسلاح الكيماوي وفق تقارير دولية.
أما اللواء رفيق شحادة فكان من المقربين من الأسد، وكان الحارس الشخصي لوالده، وخدم في شعبة الاستخبارات العسكرية "ضباط 293".