مجددا.. يعاود النشطاء
المصريون التعبير عن أوجاعهم وآلامهم عبر مواقع
التواصل الاجتماعي، حيث دشنوا وسم "
#محتاجين_كمصريين" للحديث عن مطالبهم وآمالهم.
وعبر الوسم الذي احتل المركز الأول عبر "تويتر" بعد إطلاقه الخميس، تنوعت أحاديث المصريين بين البحث عن طريق السفر إلى الخارج وبين الأمل بتعليم جيد وعيش رغيد، وصولا إلى التعبير عن الغضب من الواقع الذي آلت إليه بلادهم، فيما تمنى عودتها كما كانت قبل ثورة 1952.
كما شارك بعض المغردين العرب عبر الوسم، فقال المغرد السعودي بدر الحمد: "من قلب سعودي محب لمصر العظيمة، مصر محتاجة لمسح تصور صنعه الفن المصري عن حياة المصريين، فمصر تاريخ عظيم شوهته تفاهة الأفلام".
تأشيرة للخارج
وعبّر عدد من النشطاء المصريين عن رغبتهم في السفر إلى خارج مصر، فقالت إسراء نجم: "محتاجين كمصريين تأشيرة للخارج نهرب بيها بره المستنقع ده".
وعلقت أسماء محمود: "محتاجين نغير الجنسية أو ناخد واحدة جنبها".
وأضافت هبة عباس: "محتاجين تذكرة سفر بلا عودة بعيدا عن هذا الواقع المر".
تعليم وعمل وصحة وخدمات
وطالب البعض الآخر بحقوقهم الأساسية كمواطنين فغرد "جوكرمان": "محتاجين تعليم كويس وعيشة مرتاحة، والغني يحس بالفقير".
وقال إيهاب البحيري: "نحس إن لينا قيمة ف بلدنا، خدمات، بلاش لينا، على الأقل لأولادنا بعد كدا: صحة، تعليم، إعلام نضيف، سوق عمل، محتاجين دولة، دي أبسط حقوقنا كمواطنين يا دولة".
وعلقت إيمان مصطفى: "محتاجين نلاقي شغل".
وغرد لؤي محمود: "إن مصر ترجع مصر تاني، إن أي شاب مننا يخلص تعليم من هنا ويلاقي وظيفة محترمة تخليه يفتخر بأنه مصري وإنه ميفكرش إنه يتغرب".
ألا ليت الزمان يعود يوما
كما عبّر البعض عن تألمهم تجاه
الأزمات التي تعصف بمصر، متمنين عودة الزمن إلى الوراء، فقالت فريدة شريف: "محتاجين مصر ترجع أم الدنيا من حيث الأخلاق والضمير والناس الطيبين، أخلاق ما قبل 1952".
وأضاف عبد الحميد الأسمر: "محتاجين مشروع قومي مهول لإعادة صياغة شخصية المواطن المصري والارتقاء بيه من قاع الرشوة والفساد والزبالة وثقافة السبكي والاستهلاك".
وسخر سمير سيف قائلا: "محتاجين إعادة إعدادت ضبط المصنع وصيانة شاملة".
وعلقت شيرين الحصري: "محتاجين ناس عندها ضمير حكام يمسكوا البلد ويعلوها لفوق مش يهبطوها ويهبطونا معاها محتاجين مصر بتاعت زمان مش شهرة ومال ومنصب وخلاص".
الدواء والغذاء والبنزين
وكتب محمد يسري: "محتاجين كمصريين حقن الأنسولين وزيت التموين وترخصوا البنزين".
ثورة لا تبقي ولا تذر
وقال أحمد عسكر: "محتاجين ثورة لا تبقي من الظلمة أحدا ولا تذر".
وكتب سيد إبراهيم فقال: "محتاجين صاعقة تنزل على البلد تطهرها ونبدأ على نضيف".
وقالت مي محمود: "إننا نتباد وييجي شعب غيرنا ويبتدوا على نضافة".
وأضاف مصطفى علي: "محتاجين كمصريين محتاجين شعب، هو إحنا عندنا حاجة أساسا؟!".
رئيس جديد
ورأى البعض أن أهم المطالب هو إيجاد رئيس جديد فقال محمود ياسين: "بلد جديدة، رئيس جديد، شعب جديد، وبرده هتفضلوا بؤساء يا مصريين، البؤس فينا والعالم شامتان فينا".
وقال مصطفى جبريل: "حد يحنو علينا وميكونش لا سيسي ولا إخوان".
وقال أحمد سعيد: "مش منطقي خالص إن دي تبقي عيشة ناس لسه في العشرينات من عمرها والله".
جدير بالذكر أن البنك المركزي أعلن مطلع الشهر الجاري تعويم سعر صرف الجنيه، تطبيقا لشروط صندوق النقد الدولي، ما أدى إلى هبوط حاد لسعر الجنيه، قابله ارتفاع أسعار المواد الأساسية ونقص في الدواء والتموين والبنزين.