كشف الإعلامي المصري عماد الدين أديب ما قال إنه السبب الذي أدى إلى وفاة الممثل الراحل
محمود عبد العزيز.
وقال أديب في مقاله في جريدة "الوطن المصرية" إن ما حدث مع محمود كان بسبب
خطأ طبي، وأضاف: "منذ أشهر عدة وبالتحديد في شهر رمضان الماضي بدأت معاناة محمود عبد العزيز بآلام في أسنانه قيل في التشخيص الأول إنها تسوس حاد في الأسنان والضروس يحتاج لجراحة.. أجريت الجراحة في
فرنسا وثبت بعد فترة أنه حدث فيها خطأ في استكمال الجراحة، مما أدى إلى دخول فيروسات إلى أعلى الفك ومنها إلى مؤخرة الرأس".
وتابع أديب: "شاهدته مرات عدة في باريس يتألم بشدة من ردود فعل هذه الجراحة إلى الحد الذي كانت تتسرب منه بعض عبارات اليأس من الشفاء من هذا الألم رغم الكمية الهائلة التي كان يتناولها من المسكنات.. ثم اكتشفت بعض الأورام قيل إنها محدودة وبدأت رحلته في فرنسا للمرة الثانية للعلاج ولكن هذه المرة بالكيماوي.. وبعد قرابة 20 جلسة من الكيماوي عاد للقاهرة ولكن الآلام عاودته.. فأكدت الأشعة المغناطيسية أن السرطان قد انتقل إلى خمسة أماكن رئيسية منها الكبد والرئة والعمود الفقري والمخ".
وأردف: "باختصار، أبلغ الأطباء في مستشفى الصفا ولديه محمد وكريم أن الحالة ميؤوس منها وأن المسألة مسألة وقت وتعهدوا أن يبذلوا كل الجهود للتخفيف عنه حتى يحين أمر الله.. كما كانت هناك محاولات للبحث عن آخر أمل ممكن للعلاج في باريس، وتم بالفعل إرسال تقرير طبي من مستشفى الصفا مع شريط "سي دي" إلى أهم استشاري أورام في باريس الذي أكد دقة تشخيص الأطباء المصريين وأن حالته لا تسمح بنقله وأنه لا يوجد أي بروتوكول علاجي يمكن أن ينقذه".
وأكد أديب، أنه تم إخفاء هذه المعلومات عن محمود عبد العزيز الذي تمكن منه
المرض وأصبح يؤثر على حالته النفسية، مشيرا إلى إنه أمضى آخر 8 أسابيع رافضاً للطعام وأصبح يتناول غذاءه عبر محاليل عبر الوريد.