قتل تسعة أشخاص وأصيب 26 آخرين بالتفجرين الانتحاريين الذين استهدفا نقطتين أمنيتين وسط مدينة
الفلوجة الاثنين، فيما أعلن تنظيم الدولة تبنيه للهجومين.
وقال أحمد جاسم، المعاون الطبي في المستشفى، إن "المستشفى استقبلت جثث خمس عسكريين وأربع مدنيين، و16 جريحا من المدنيين و10 جرحى من العسكريين".
وذكر جاسم، أن "تلك هي الحصيلة النهاية لعدد القتلى والجرحى".
ووصف جراح المصابين ما بين "المتوسطة والطفيفة"، لافتا أنه تم نقل عدد منهم إلى مستشفيات بالعاصمة بغداد.
وفي الشأن ذاته، تبنى تنظيم "داعش" الهجومين، في تصريح نشره مؤيدوه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وورد في التصريح "تمكن الاستشهاديان أبو مسلم الجميلي، وأبو عمار الشجيري، من الانغماس وتفجير سيارتيهما المفخختين على حاجزين للشرطة الرافضية في حيي نزال، والرسالة وسط مدينة الفلوجة".
وأشار أن "الهجومين أسفرا عن مقتل وإصابة أكثر من 30 شخصا وتدمير الحاجزين"، على حد زعمه.
وفي وقت سابق اليوم، فجر انتحاريان سيارتين مفخختين، الأولى استهدفت نقطة تفتيش أمنية عند مدخل منطقة حي النزال وسط الفلوجة.
بينما انفجرت الثانية بعد أقل من ساعة من التفجير الأول، قرب مديرية شرطة المدينة (وسط)، بحسب تصريحات أحمد الدليمي، الضابط بشرطة محافظة الأنبار، للصحفيين.
وعقب الهجومين، أعلنت السلطات المحلية فرض حظر للتجوال تحسبا لأي هجمات أخرى في المدينة التي استعيدت من تنظيم الدولة في حزيران/ يونيو الماضي.