أعلنت وزارة الداخلية
التونسية، مساء السبت، العثور على مخزن للأسلحة في مدينة
بن قردان (جنوبا) على الحدود مع ليبيا، وذلك بعد ساعات من العثور على مخزن آخر للأسلحة في المدينة ذاتها.
وحسب بيان للوزارة، فإن المخزن "يضم 2 قاذف آربي جي و20 قذيفة آربي جي و21 رمانة (قنبلة) يدوية و10 ألغام أرضية ضد العربات و24 لغما أرضيا صغيرا وكميات كبيرة من
الأسلحة والمواد الحربية الأخرى (لم يحددها البيان)".
وفي وقت سابق من يوم السبت، قالت الوزارة -في بيان آخر- إنه تم الكشف عن مخزن في المدينة نفسها داخل حفرة، ومن بين محتوياته 3 أسلحة من نوع "كلاشينكوف" وكيس بلاستيكي يحتوي على كميّة من الخراطيش (نوع من الطلقات) و54 صندوق ذخيرة، يحتوي كل منها على 500 خرطوشة.
وفي تصريح للأناضول، قال مصدر أمني تونسي -طلب عدم الكشف عن هويته؛ لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام- إنّ "هذا المخزن (الذي تم العثور عليه صباح السبت) هو من بقايا عناصر تنظيم
داعش التي هاجمت مدينة بن قردان في آذار/ مارس الماضي".
وأواخر الشهر الماضي، تم العثور على مخزن أسلحة تحت الأرض في المدينة نفسها يحتوي على 14 صاروخا حراريا، حسب مصادر أمنية.
وتعيش البلاد حالة تأهب أمني على الحدود التونسية الليبية، خاصة بعد أن هاجمت جماعات "إرهابية" تنتمي لتنظيم "داعش، "مطلع آذار/ مارس الماضي، مقر ثكنات عسكرية وأمنية بمدينة بنقردان، ودخلت في مواجهات مع قوات الأمن والجيش، قُتل خلالها 55 مسلحا، و12 من قوات الجيش والأمن، و7 مدنيين.
والشهر الماضي، مددت تونس حالة الطوارئ في البلاد 3 أشهر أخرى، وذلك للمرة الرابعة على التوالي.
وأعلنت حالة الطوارئ للمرة الأولى في تشرين ثان/ نوفمبر 2015، إثر هجوم إرهابي استهدف الأمن الرئاسي بالعاصمة.