تفاجأت عاملات التنظيف في أحد الفنادق في العاصمة المكسيكية، بجثة تحت أحد الأسرة مخبأة داخل كيس بلاستيكي، دون أن يلحظها أحد من نزلاء الغرفة.
وفي تفاصيل الحادثة الغريبة التي نشرتها صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، عثرت عاملات التنظيف على
جثة ملفوفة داخل كيس بلاستيكي تحت
سرير غرفةٍ في
فندق بمدينة مكسيكو.
وعند حضور الطبيب الشرعي والشرطة، تبينّ أنّ الجثة تعود لامرأة يتراوح عمرها بين 25 و30 سنة، توفيت خنقا منذ أكثر من أسبوع. والغريب في الأمر أنّه توالى بحسب إدارة الفندق نزلاء عدّة في هذه الغرفة، لكنّهم لم يلاحظوا وجود جسم مشبوه تحت السرير أو انبعاث رائحة كريهة.
وأكّد موظفو الفندق أنّ المرأة سبق ونزلت في الغرفة برفقة رجل، لم يتم التعرف عليه بعد؛ وباشرت الشرطة بالتحقيق في ملابسات الحادثة.