رونالدو: لشبونة كونني كلاعب وفيرغسون أوصلني للعالمية

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا، تحدثت فيه عن مسيرة كريستيانو رونالدو منذ أن كان لاعبا في فريق سبورتينغ لشبونة في البرتغال ثم في مانشستر يونايتد، الذي رفض مدربه، أليكس فيرغسون، في ذلك الوقت، التفريط فيه محاولا استغلال مهاراته الكروية الاستثنائية لصالح الفريق، هذا إلى جانب الحديث عن مسيرته في فريق ريال مدريد.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن يوم 6 آب/أغسطس 2003، هو يوم لا يمحى من ذاكرة كريستيانو رونالدو، وهو اليوم الذي أثار فيه المدرب أليكس فيرغسون زوبعة إعلامية، عندما تم ضم هذا اللاعب المتميز بين عشية وضحاها إلى أحد أكبر الأندية الرياضية في العالم.
 
ومن الواضح أن أداء اللاعب المتألق داخل فريق سبورتينغ لشبونة، هو الدافع الذي أقنع فيرغسون بأنه لا يمكن التفريط في هذا البطل على الرغم من أن عمره آنذاك لم يتجاوز 18 سنة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الخطوة الأولى التي قام بها كريستيانو رونالدو في اليوم الأول في صفوف مانشستر يونايتد، كانت لعب مباراة ودية في ملعب جوزيه ألفالادي حيث تحدث مع مدربه الجديد ومع بعض أفضل اللاعبين في العالم، ومن ثم استكمل اللاعب إجراءات الصفقة.

ونقلت الصحيفة ذكريات كريستيانو رونالدو يوم اللعب ضد مانشستر يونايتد ويوم دعوته من قبل المدرب أليكس فيرغسون إلى الانضمام إلى فريقه. وحول هذه الذكريات، قال كريستيانو إنه "لعب ضد مانشستر يونايتد وكانت مباراة لا تصدق".

وأضاف قائلا: "تفاجأت عندما أراد فيرغسون الحديث معي، وقد حدث كل ذلك في وقت وجيز، فبعد يومين من المباراة تحدثت إلى المدرب ومن ثم تحولت إلى إنجلترا أين وقعت العقد".

وأشارت الصحيفة إلى إطلاق رونالدو لمجموعته من الأحذية، وهي أحذية جديدة ذات ألوان رياضية، حيث حفر على كعبها أرقام 6، 8 و3 التي تعد ذكرى اكتشافه من قبل مدرب مانشستر يونايتد. ومن الجلي أن اللاعب الملكي لازال فخورا بمسيرته وذكرياته مع سبورتينغ لشبونة الذي علمه اللعب جيدا منذ بدايته، ليس فقط في الملعب ولكن أيضا خارجه.

وأضافت الصحيفة أن 7 تشرين الثاني/ نوفمبر سنة 2011، هي ذكرى أخرى لا تنسى في مسيرة رونالدو المهنية اللامعة، وذلك عندما وقع عقدا جديدا لمدة خمس سنوات مع فريقه ريال مدريد. 

وفي هذا السياق قال رونالدو إن "يوم 7 تشرين الثاني/ نوفمبر سنة 2011، هو يوم خاص بالنسبة لي، لأنه اليوم الذي دخلت فيه إلى هذا النادي الملكي وأمضيت فيه عقدا لمدة خمس سنوات. ولن يكون هذا العقد الأخير مع هذا النادي العريق".

وفي الختام؛ بينت الصحيفة أن رونالدو لازال فخورا ببداياته مع سبورتينغ لشبونة الذي علمه أسس لعب كرة القدم. كما أنه فخور بمسيرته مع فريق مانشستر يونايتد الذي أوصله إلى الشهرة والعالمية.