تنصح مؤلفة كتاب "خارطة التجديد"، ليز ريان، بأن يراعي طالب الوظيفة تجنب ذكر أشياء محددة خلال
مقابلة العمل؛ والتي من شأن ذكرها الإضرر بفرص الحصول على وظيفة.
وأشارت ريان، في مقال لها في موقع "فوربس"؛ إلى ضرورة تجنب التحدث عن عدم توفر أي فرص عمل أخرى أثناء مقابلة العمل، بل ينبغي المحافظة على سرية أسماء الشركات الأخرى التي قدمت فيها طلب
توظيف؛ لأن الشركات في العادة تنتهج نفس هذه الطريقة وتتحفظ أيضا على أسماء المرشحين الآخرين.
وثانيا، بحسب المقال الذي ترجمته "
عربي21"، يجب عدم التحدث عن وضعيتك المالية، لأن ذلك لا يهم رب العمل. أما إذا كنت تعتقد أن مؤهلاتك تمنح لك الحق بالتمتع براتب معين، فلا تخجل من التعبير عن ذلك.
ثالثا، يجب ألا تفصح عن مدى رغبتك في هذا العمل، أو ما إذا كنت ترى أنه سيلبي جميع احتياجاتك وطموحاتك. في المقابل، يمكنك التعبير عن ذلك عندما يفكر صاحب العمل بتمديد عقدك.
ورابعا، لا تتحدث عن نقائصك وعيوبك، أو عن أسباب تركك لعملك السابق، فعلى الرغم من أنك تستطيع التحدث عن ذلك لأصدقائك، إلا أنه لا ينبغي التفكير في الإفصاح عنها خلال مقابلة عمل، خاصة تلك المتعلقة بتجارب الماضي السيئة خلال
الوظائف السابقة.
خامسا، ينبغي ألا تعرب أثناء مقابلة العمل، عن توقك لمغادرة عملك الحالي، أو أنك قد يئست من محاولة الحصول على عقد عمل، خاصة إذا ما كنت في ذلك الوقت عاطلا عن العمل.
وتوضح الكاتبة، سادسا، أنه يجب ألا تقلل من قيمة نفسك عبر إبلاغ مشغلك أنك حصلت على عرض أفضل من شركة أخرى، وأنك تود لو يقوم بتحسين العرض الذي تلقيته منه، حتى لو كنت تعرف أنه من المحتمل جدا أن يتفاعل معك.
سابعا، يجب ألا تتحدث أثناء مقابلة العمل عن كونك مستعدا للعمل بأجر زهيد؛ لأن ذلك يمكن أن يكون عاملا في رفض توظيفك، فلا تتوقع الحصول على عرض عمل يطابق متطلباتك، ولكن بوسعك استغلال الموقف لتحديد الراتب الذي تستحقه.
ثامنا، ينبغي ألا تخبر مشغلك عن خططك التي تهدف إلى تحقيقها خلال هذا العمل، والتي من شأنها أن تجعلك موظفا لفترة قصيرة فقط. فإذا ما كنت تهدف إلى العمل لمدة سنتين، ثم الاستقالة لإكمال دراستك، فمن الممكن أن يكون ذلك سببا في رفض توظفيك.
تاسعا، من المفترض أن تخبر مشغلك إذا كنت ترغب في الانسحاب بسبب المستوى المتدني للمقابلات التي أجريتها داخل المؤسسة، والتي كانت لا تنم عن كفاءة ولا عن أخلاق ومهنية المشغل. لكن إذا أردت الاستمرار في سباق الوظيفة، فاحتفظ بهذه الملاحظة لنفسك.
عاشرا، يفترض ألا تُخبر مشغلك أثناء أول مقابلة للعمل؛ أنك مستعد للعمل على مدار اليوم والأسبوع، استجابة لرغبة صاحب العمل، أو أنك مستعد للعمل مجانا من أجل اكتساب الخبرة.
وأخيرا، ذكرت الكاتبة أنه يجب عدم الخضوع لأي ابتزاز أو تقديم تنازلات للحصول على عمل، كما ينبغي ألا تتردد في ترك العمل إذا كنت تشعر أنه غير مرغوب فيك.