صفقة إسرائيلية لشراء 3 غواصات من ألمانيا

ألمانيا تزود العدو الإسرائيلي بغواصات نووية لإستعمالها ضد العرب والمسلمين، والسؤال هنا ما الذي قامت به الحكومات العربية تجاه ألمانيا لوقف هذا العداء ضد الشعب العربي وتهديد أمنه وإستقراره؟؟ الجواب هو لا شيء. مشكلتنا هي مع الحكومات العربية المتخاذلة الفاسدة التي لا تحمي شعوبها ومصالحهم ومستقبلهم وإستقرارهم. لو أن شخص وجه إنتقاد لهذا الرئيس أو الملك أو الشيخ لزجوه في السجن مباشرة، ولكن أن تقوم دولة مثل المانيا بتسليح عدو العرب والمسلمين ومحتل دولة عربية وأراضي عربية ومشرد شعب عربي ومحتل مقدسات المسلمين والمسيحيين ومهدد أمن وإستقرار ومستقبل الشعب العربي وأجياله، تراهم وكأن الأمر لا يهمهم ويستمرون في تعاملهم مع ألمانيا وغيرها من الدول المعادية وكأن لا شيء قد حصل، لا بل يكافؤون هذه الدول في المزيد من التعاملات التجارية والتعاون معها. لو أن ألمانيا تعلم بأن مصالحها مع العالم العربي سوف تتأثر وتكون في خطر لما تجرأت على مد هذا النازية الجديدة في إسرائيل بهذه الأسلحة الخطيرة على أمن العالم العربي. ولو أنها كانت تعلم بأن لدى الحكام العرب الكرامة والإنتماء إلى شعوبهم والحرص على مصالحهم لما تجرأت على ذلك، ولكنها تعلم كما العالم أجمع بأن هؤلاء الحكام ذليلين جبناء فاسدين لا يهمهم سوى السيطرة على الحكم بالحديد والنار ونهب ثروات الشعب والوطن. خسئتم يا حكام العرب إنكم تجلبون الخزي والعار والخطر على شعبنا العربي.