إسرائيل تعتقل عائلة فلسطينية قاتلت مع "الدولة" بالموصل

كشفت الجهات الأمنية الإسرائيلية تفاصيل اعتقال عائلة فلسطينية تحمل الجنسية الإسرائيلية كانت انضمت إلى تنظيم الدولة في الموصل، وهربت بعد اقتراب الهجوم على المدينة.

ونقلت صحف إسرائيلية عن المخابرات الداخلية "الشاباك" قولها إن المدعو وسام زبيدات وزوجته صابرين و3 من أبنائهم، وهم من مدينة سخنين في الداخل الفلسطيني، انضموا إلى تنظيم الدولة عام 2015، بعد سفرهم إلى رومانيا، ثم إلى تركيا، وتواصلوا مع مسؤول الاتصالات في تنظيم الدولة؛ لتأمين انضمامهم.

وأشارت إلى أن العائلة دخلت إلى سوريا في بداية الأمر. وبعد مبايعتهم التنظيم، خضع الزوج لمساقات تعليمية في "الشريعة" وتدريبات عسكرية، وتم تسليمه سلاحا؛ من أجل المشاركة في المعارك، بينما عملت زوجته في أحد المستشفيات، وألحق أبناؤه في مدارس التنظيم.

ولفتت إلى أن العائلة انتقلت بعد ذلك إلى الموصل، التي تعرض فيها الزوج لإصابة بقدمه، ونقل لأحد المستشفيات لمعالجته، ونتيجة للضغوط العائلية، وتواصل القصف على الموصل، حاول الهرب مع عائلته إلى تركيا عبر الحدود السورية.

وأوضحت الصحف الإسرائيلية أن مساعي العائلة في الهرب من التنظيم نجحت بعد 10 محاولات خلال 8 أشهر، ليتم اعتقالهم من قبل السلطات التركية بعد تسللهم من الحدود، والتي قامت بدورها بترحيلهم إلى إسرائيل، ووصلوا إلى مطار بن غوريون في 22 من الشهر الماضي، ليخضعوا للتحقيقات، ويعرضوا على المحكمة.