أعلن مالك
أوباما، الأخ غير
الشقيق للرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي يكبره بثلاث سنوات، تأييده للمرشح الجمهوري دونالد
ترامب، معلنا أنّه سيحضر المناظرة الرئاسية الثالثة مؤيدا له، متهما المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بإسقاط "الصديق المخلص" معمر القذافي، معتبرا أنها تسببت في نشر الفوضى والعنف في الشرق الأوسط.
وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست"، قال مالك أوباما إنّ "ترامب قادر على جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".
وتساءل: "لماذا لم تتحدث النساء عن هذا التحرش قبل دخول السباق الرئاسي الذي يشارك فيه ترامب المرحلة النهائية؟" في إشارة إلى الاتهامات الموجهة لترامب حول تحرشه الجنسي ببعض النساء.
أمّا عن العلاقة بين أوباما الرئيس وشقيقه الأكبر، فيبدو أنّها على غير ما يرام، على الرغم من تأكيدهما السابق بأنها متينة، إذ إن "مالك" كان قد صرّح لوسائل إعلام بأنه يمكنه الاتصال بأخيه الصغير في أي لحظة عبر الهاتف.
لكن، في مقابلة مالك الأخيرة مع "نيويورك بوست"، قال إنه لم يتلق
الدعم المرجو من أخيه باراك لدعم قرية كوغيلو، التي تسكن فيها عائلتهما في كينيا، مؤكّدا أنّه لم يقابل أخاه منذ آب عام 2015، بعد زيارة الأخير لكينيا. وأوضح أنه زار باراك في البيت الأبيض، لكنه لم يجد هناك استقبالا حارا، بل كان اللقاء رسميا للغاية.