تدخل حالة
الطوارئ المفروضة في شمال شبه جزيرة
سيناء المصرية عامها الثالث في وقت لاحق هذا الشهر، وذلك في ظل استمرار الهجمات التي يشنها موالون لتنظيم الدولة على قوات الأمن في المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة.
ونشرت الجريدة الرسمية الثلاثاء قرارا أصدره عبد الفتاح السيسي بتمديد فترة الطوارئ المفروضة في بعض مناطق محافظة شمال سيناء لمدة ثلاثة شهور جديدة، تبدأ في 31 تشرين الأول/ أكتوبر .
ويتضمن القرار تمديد حظر التجول أثناء الليل في هذه المناطق.
وجاء تمديد حالة الطوارئ بعد أيام من مقتل 12 عسكريا في هجوم شنه متشددون على نقطة تفتيش بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء يوم الجمعة الماضي.
وأعلنت جماعة
ولاية سيناء، الموالية لتنظيم الدولة، مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسفر أيضا عن إصابة ستة من رجال الجيش.
وكانت حالة الطوارئ فرضت للمرة الأولى في المحافظة في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2014، بعد مقتل 33 جنديا على الأقل في هجوم شنته "ولاية سيناء" على نقطة عسكرية في الشهر ذاته.
وهذا الأسبوع، كثف الجيش عملياته العسكرية ضد المسلحين في شمال سيناء، في أعقاب هجوم الجمعة الماضية.
وفي وقت لاحق، قالت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان إن اثنين من مقاتلي الجيش قتلا خلال مداهمات لمناطق يختبئ فيها المسلحون. وأضافت أن المداهمات التي أجريت تحت غطاء جوي أسفرت أيضا عن مقتل ستة أشخاص وصفتهم بأنهم "تكفيريون".
وكان الجيش أعلن على مدى اليومين الماضيين مقتل أربعة من رجاله خلال العمليات العسكرية في شمال سيناء، بالإضافة إلى مقتل 37 شخصا يشتبه في أنهم من ولاية سيناء.