أصدرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "
اليونسكو"، قرارا ينفي أي علاقة تاريخية بين
اليهود والمسجد الأقصى وحائط البراق.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، الخميس، التي نشرت الخبر، أنه لا يوجد أي إثبات أثري يدل على وجود "الشعب اليهودي" في القدس.
وأضافت الصحيفة، أن وزارة خارجية الاحتلال اتهمت اليونسكو بالسعي لتقويض الصلة اليهودية بالقدس.
وتابعت أن شخصيات سياسية إسرائيلية صرحت بأن قرار اليونسكو هو آخر قرار على اليهود منذ أكثر من 70 عاما .
مشروع القرار المنشور على الموقع الإلكتروني لمنظمة اليونسكو، تم تقديمه من قبل الجزائر، مصر، لبنان، المغرب، عمان، قطر، والسودان.
وجاء في نصه بشأن
المسجد الأقصى، إنه "يطالب إسرائيل، القوة المحتلة، بإتاحة العودة إلى الوضع التاريخي الذي كان قائما حتى شهر سبتمبر/أيلول من عام 2000، إذ كانت دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية، السلطة الوحيدة المُشرفة على شؤون المسجد".
ويدين المشروع بشدة، "الاعتداءات الإسرائيلية المتزايدة والتدابير الإسرائيلية غير القانونية التي يتعرض لها العاملون في دائرة الأوقاف الإسلامية، والتي تحد من تمتع المسلمين بحرية العبادة ومن إمكانية وصولهم إلى الموقع الإسلامي المقدس المسجد الأقصى".
ويستنكر مشروع القرار أيضا بشدة الاقتحام المتواصل للمسجد الأقصى، من قبل "متطرفي اليمين الإسرائيلي والقوات النظامية الإسرائيلية".