قتل أربعة من قيادات
تنظيم الدولة في مدينة
سرت وسط
ليبيا، في اشتباكات مع قوات "
البنيان المرصوص"، أبرزهم سال القبائلي، من مدينة درنة شرق البلاد، والمعروف بـ"أبي نقطة".
والتحق القبائلي بمدينة سرت عقب انسحاب تنظيم الدولة في مدينة درنة بعد اشتباكات مع "مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها"، في نيسان/ أبريل من العام الجاري.
وسلم أربعة عشر شخصا بينهم نساء، وستة من مقاتلي التنظيم أنفسهم إلى قوات عملية "البنيان المرصوص"، كانوا محاصرين داخل الحي رقم ثلاثة وحي الجيزة البحرية.
وكانت قوات عملية "البنيان المرصوص" أكدت في آب/ أغسطس الماضي، مقتل قائد الجناح المسلح في تنظيم الدولة حسن الكرامي، ونائبه من مدينة بنغازي وليد الفرجاني، في قصف جوي يعتقد أنه لطائرات أمريكية.
وسيطر تنظيم الدولة على مدينة سرت، التي تبعد 200 كيلومتر عن مصراتة باتجاه الشرق، في أيار/ مايو من عام 2014، بعد مبايعة تنظيم أنصار الشريعة في سرت لقيادة التنظيم المركزية في العراق.
ويعزو قادة من "البنيان المرصوص" تأخر حسم معركة سرت إلى انتشار قناصين لتنظيم الدولة على أسطح المنازل، وتفخيخ مداخل ومخارج الحيين اللذين يسيطر عليهما التنظيم.
وقال قادة آخرون إن خلافات سياسية متعلقة بترتيبات ما بعد معركة سرت، هي التي تؤجل حسم المعركة، من مثل: أي الكتائب المسلحة سيتولى حماية سرت، وتعويضات المسلحين الجرحى، وأسر القتلى، ودورهم في جهاز الحرس الوطني المزمع إنشاؤه.
يذكر أن أكثر من سبعين مسلحا من تنظيم الدولة قتلوا في محاولة التفاف على قوات "البنيان المرصوص"، في منقطة سواوة شرق مدينة سرت.