قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، الثلاثاء، إن "السفينة
الإماراتية التي هوجمت قرب ميناء عدن
اليمني السبت الماضي، "لم تكن للمساعدات الإنسانية".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمسؤول الأممي، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، ردا على سؤال عما إذا كان وصلهم معلومات بشأن السفينة الإماراتية التي هاجمها
الحوثيون قرب ميناء عدن قبل أيام.
وأوضح أن "المعلومات المتوافرة لدينا حتى الآن تفيد بأن تلك السفينة لم تكن سفينة للمساعدات الإنسانية"، دون مزيد من التفاصيل حول الجهة التي حصلت المنظمة على تلك المعلومات منها، ودون الإعلان عما إذا كانت السفينة حربية أم لا أو غير ذلك.
وتأتي تصريحات حق بعد يوم واحد من أخرى قال فيها للصحفيين من مقر المنظمة في نيويورك، إن المنظمة الدولية لا تعرف "طبيعة السفينة الإماراتية التي تعرضت للهجوم بالقرب من ميناء عدن اليمني"، مضيفا: "المنظمة الدولية في حاجة إلى معلومات إضافية للتأكد من طبيعة السفينة الإماراتية،.. نحن طلبنا معلومات إضافية بشأن تلك السفينة ولا نملك التعليق على الحادث بدون معلومات".
وأعلن
التحالف العربي (يضم الإمارات) السبت الماضي، استهداف جماعة "أنصار الله" (الحوثي) لسفينة "مدنية" إماراتية قبالة مضيق باب المندب، وإنقاذ مدنيين كانوا على متنها، فيما قالت الجماعة إنها "حربية".
وذكر "التحالف العربي لدعم الشرعية" في اليمن، في بيان أنه تم "إنقاذ ركاب مدنيين بعد استهداف المليشيات الحوثية لسفينة مدنية إماراتية كانت تنقل مساعدات طبية وإغاثية من وإلى مدينة عدن جنوبي اليمن وإخلاء الجرحى والمصابين المدنيين لاستكمال علاجهم خارج اليمن"، معتبراً ذلك الاستهداف "مؤشر خطير".
وقوبل الهجوم "الحوثي" على السفينة بتنديد عربي ودولي واسع، فيما اعتبرته الحكومة اليمنية "عملا إرهابيا".
وتشارك أبو ظبي في تحالف دعم الشرعية باليمن بـ30 مقاتلة، كثاني أكبر قوات جوية في التحالف، بعد السعودية التي تشارك بـ 100 مقاتلة، فيما لم تعلن عن عدد قواتها البرية المشاركة.