أوقفت الجهات الأمنية
المصرية في السادس والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي ثلاثة مصورين صحفيين، بينما كانوا يجرون تحقيقا صحفيا في الشارع بوسط القاهرة، بحسب ما أفاد مسؤولون الأحد.
وقالت محاميتهم فاطمة سراج إنهم تعرضوا "للضرب والصعق الكهربائي"، ووجهت إليهم تهمتان "نشر أخبار زائفة" و"الانتماء لمنظمة غير قانونية".
ويتهم حقوقيون بانتظام السلطات المصرية بقمع معارضيها.
ووضعت النيابة الصحفيين الثلاثة قيد الحبس الاحتياطي لمدة 15 يوما منذ توقيفهم، بحسب مسؤول كبير في نقابة الصحفيين المصرية.
وأوضح مسؤول النقابة خالد البلشي لفرانس برس أن أسامة البشبيشي ومحمد حسن وحمدي مختار "كانوا يجرون لقاءات مع مارة قرب نقابة الصحفيين".
وقالت المحامية سراج إن الثلاثة وجهت إليهم تهمة "استخدام أجهزة تسجيل لبث أخبار زائفة عبر قنوات تلفزيون في تركيا، وإعطاء صورة سيئة عن البلاد".
وأضافت: "كانوا يصورون ريبورتاجا عن النقاب والحجاب والأخلاق، وذهب أحد المارة واشتكى منهم لدى الشرطة".
وأكد مسؤول أمني أنه لم يكن لديهم ترخيص للتصوير في الشارع.