ادّعى المساعد الخاص لرئيس البرلمان
الإيراني في الشؤون الدولية، حسين أمير عبداللهيان، أن رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق،
بندر بن سلطان، أثار استغراب مسؤولين روس قبل ثلاث سنوات عند قدومه إلى موسكو.
عبد اللهيان، ووفقا لما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية، فإن بندر بن سلطان قابل بوتين قبل أن يقابله هو بيوم واحد، ما أثار استغراب المسؤولين الروس.
وأضاف: "أيضا، المسؤولون السوريون كانوا يتحدثون بغرابة عن تصريحات بندر بن سلطان خلال لقائه بوتين، حيث تحدث الأمير السعودي عن محاولات لإسقاط بشار الأسد، وكذلك أعلن بصراحة أنهم جمعوا التنظيمات الإرهابية في العالم بسوريا؛ بهدف إسقاط الأسد".
وبحسب عبد اللهيان، فإن مسؤولين من الروس استوضحوا عن قصد بندر بن سلطان حول رغبته بإسقاط الأسد عبر هذه الجماعات، فأجاب: "نعم، ليست هناك مشكلة من استخدام هكذا طريقة لإسقاط الأسد".
عبد اللهيان زعم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذر بندر بن سلطان، قائلا له: "هل تعلمون بأن المجموعات المسلحة ستتجه نحوكم عقب إسقاط بشار الأسد".
وعندها قال عبد اللهيان إن ابن الأمير السعودي رد على بوتين بقوله: "نعم، نعلم هذا، ولكن سنقوم بقصف الإرهابيين في سوريا عقب سقوط بشار الأسد فورا".
كما زعم عبد اللهيان أن طهران تملك الكثير من الوثائق التي تثبت قيادة بندر بن سلطان الهجمات أمام السفارة الإيرانية في بيروت، والتي استهدفت ركن آبادي، الذي كانت ذكرى مقتله الأسبوع الماضي.
وخلص عبد اللهيان إلى أن "إيران سيكون لها مستقبل مع
السعودية بحكم الجوار"، مضيفا: "السعودية تملك الكثير من الإمكانيات التي يمكنها أن تكون في خدمة العالم الإسلامي، ولكن للأسف، تصرفاتها في المنطقة ليست بناءة، ونحن حاولنا ضبط النفس حيال هذا التصرف".