انتقد اللاعب السابق في
منتخب فرنسا نيكولا أنيلكا وسائل الإعلام الفرنسية وسلطات
باريس، على الازدواجية في التعامل مع المسلمين وغير المسلمين، ومعيبا عليهما محاولتهم لتبييض السواد الذي خلفته السياسة الاستعمارية لفرنسا في عدد من دول إفريقيا ومنها الجزائر.
وقال أنيلكا في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بـ"فايسبوك" إنه من غير المعقول أن تمنع السلطات الفرنسية ارتداء
البوركيني في شواطئها، فيما تسمح بتنظيم تظاهرة للعراة في شوارع العاصمة الفرنسية باريس.
وأضاف اللاعب السابق في منتخب "الديكة"، أنه يعيب على وسائل الإعلام الفرنسية فتحها لاستوديوهاتها لكل من يوافق السياسة الفرنسية فيما تمنعها على أمثال طارق رمضان والكوميدي ديودوني، المعروفان بكونهما مسلمان ويعاديان الصهيونية.
وتابع المتحدث نفسه قائلا ": نعم عندما يتعلق الأمر بتبييض سواد فرنسا بعد الذي ارتكبته باريس في مالي وأفريقيا الوسطى والجزائر، فكل الأستديوهات التلفزيونية تكون مفتوحة أمامهم".
وكان أنيلكا قد عاش لفترة بالجزائر، حيث انتقل إلى العاصمة للعب في صفوف نصر حسين داي، غير أن القوانين منعته من الالتحاق بالفريق نظرا لسنه المتقدم، غير أنه أبى إلا أن يبقى في النادي ويشغل منصبا إداريا في الفريق، قبل أن يغادره بعد أشهر.