قال يجيت بولوت، مستشار الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، الاثنين، إن بلاده قد تشهد خروج
استثمارات تتراوح بين اثنين وثلاثة مليارات دولار عقب تخفيض وكالة موديز تصنيفها الائتماني للبلاد إلى "درجة عالية المخاطر".
جاء تعليق بولوت في مقابلة مع تلفزيون "تي.آر.تي هابر" الرسمي التركي. وأضاف بولوت أن قرار موديز قد يرفع تكلفة الاقتراض الخارجي لتركيا.
كان بنك "جيه.بي مورجان" قال في تموز/ يوليو إن مستثمرين قد يبيعون ما قيمته عشرة مليارات دولار من السندات السيادية وتلك الخاصة بالشركات التركية.
وهبطت الأسهم التركية بأكثر من 4% وارتفع العائد على السندات الحكومية التي أجلها عشر سنوات إلى نحو 10%، في حين تراجعت الليرة التركية في تعاملات الاثنين، بعدما خفضت وكالة "موديز" تصنيفها الائتماني للبلاد إلى "درجة عالية المخاطر".
وتراجع المؤشر الرئيسي بقيادة مؤشر القطاع المصرفي الذي هبط 5.12%، بعد قرار "موديز" الذي استندت فيه وكالة التصنيف الائتماني إلى مخاوف بشأن سيادة القانون بعد محاولة انقلاب فاشلة ومخاطر ناتجة عن تباطؤ الاقتصاد.