رفعت السلطات
الكويتية، الاثنين، أربع "لاءات" بوجه
الشيعة في ذكرى
عاشوراء التي تقام في شهر
محرم. وفيما أكدت أنها لا تقبل التهاون بها، فقد حذرت الحسينيات من عدم الالتزام بها.
وقال الفريق سليمان الفهد وكيل
وزارة الداخلية الكويتية، إن "هناك أربعة نقاط أساسية تعتبر لاءات مؤكدة من جانب وزارة الداخلية، لا تقبل التهاون فيها، وهي: لا للمسيرات، لا لتعمد تسكير الشوارع، لا للبسطات في أماكن محددة، ولا للمواقع التي يتم فيها توزيع الطعام والمرطبات في الشوارع".
وشدد على أن الوضع الأمني يتطلب المزيد من الحرص والحزم وتكامل التنسيق الأمني، في ظل تداعيات إقليمية في المنطقة تتطلب المزيد من الحرص واليقظة والاهتمام، حسبما نقلت صحيفة "الرأي" الكويتية.
وأكد الفهد أن كل الأجهزة الأمنية معنية بالتنظيم والتنسيق والمشاركة، ويجب أن يتسم الإطار العام لها بالتخطيط الجماعي والمثابرة والجهد المتميز والتعاون والإشراف المباشر من قبل القادة الأمنيين على الخطة.
وقال محذرا: "لن نسمح بأي خلل أو ثغرة أمنية، وإن الإعداد الجيد يكفل معرفة الواجبات المنوطة بكل رجل أمن تسند له مهمة بحسب اختصاصه ومسؤولياته ونقاط الواجب المكلف بها".
وأضاف: "لن نسمح لكائن من كان بالخروج عن الإطار العام لمناسبة شهر محرم، سواء كان خطيبا أم واعظا أم محاضرا أم غير ذلك، وإن من يستغل هذه المناسبة الدينية للخروج عن القواعد العامة سيتم التصدي له".
ودعا وكيل وزارة الداخلية "أصحاب الحسينيات إلى التجاوب والتنسيق ومد جسور التعاون، لتفويت الفرصة على من يحاول أن يستغل هذه المناسبة بشكل يلقي بظلاله على أمن البلاد".
واعتاد الشيعة على ممارسة طقوس معينة في ذكرى عاشوراء من كل عام، والتي توافق الـ24 من تشرين الأول/ أكتوبر هذا العام، وهي ذكرى مقتل الحسين بن علي (رضي الله عنه) الإمام الثالث عند الشيعة، في معركة كربلاء.