كشفت
دراسة عن وجود عشر
شركات إيراداتها أعلى من إيرادات 180 دولة فقيرة مجتمعة من أصل 195، ثلاثة منها أغنى من روسيا وبلجيكا والسويد معا.
وقالت مجموعة "غلوبال جوستيس ناو"، صاحبة الدراسة، إن "وول مارت" الأمريكية للتجزئة، و"
أبل" للإلكترونيات، و"شل" للطاقة مجتمعة أكثر
ثراء من روسيا وبلجيكا والسويد.
وبحسب المجموعة التي يوجد مقرها بلندن، فإن 69 من أكبر 100 كيان اقتصادي حول العالم، هو بيد الشركات بدلا من الدول، وهذا ارتفاع هائل مقارنة بالعام الماضي، إذ كان أكبر 200 كيان اقتصادي في العالم، في يد 153 شركة.
وتضم الولايات المتحدة، والصين، وألمانيا، واليابان، وفرنسا، والمملكة المتحدة، أعلى ستة كيانات اقتصادية، تليها إيطاليا، والبرازيل، وكندا.
وقال نيك دياردين، مدير مجموعة "غلوبال جوستيس ناو"، الأربعاء: "الثراء الفاحش وتنامي نفوذ الشركات، لب وجوهر الكثير من مشكلات العالم، لاسيما فيما يتعلق بالمساواة والتغيرات المناخية".
وأضاف: "الدوافع لتحقيق أرباح سريعة وفي مدة قصيرة تبدو اليوم ورقة رابحة على حساب حقوق الإنسان الأساسية لملايين من الناس على هذا الكوكب.. وتشير هذه الأرقام إلى أن المشكلة تتفاقم".