حذر الأمير السعودي
خالد الفيصل، أمير منطقة مكة ورئيس لجنة الحج المركزية، القادة والسياسيين
الإيرانيين من محاولة مواجهة المملكة العربية
السعودية، داعيا لهم بالهداية.
وقال خلال المؤتمر الصحفي الختامي لموسم الحج لهذا العام، الذي عُقد في مكة الأربعاء، إن "المملكة العربية السعودية يشرفها أن تستقبلكم هذا العام وكل عام، أي إنسان يريد أن يحج سواء من إيران، إذا سمحت له الحكومة الإيرانية، أو من غيرها".
وتابع: "أما رسالتي للقيادات والحكومة الإيرانية، فهي أن أدعو الله سبحانه أن يهديهم، وأن يردعهم عن غيّهم وعن هذه التوجهات الخاطئة نحو إخوانهم المسلمين من العرب، في العراق وفي سوريا وفي اليمن وفي كل أنحاء العالم،" حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وأضاف الأمير: "وأما إذا كانوا (الإيرانيون) يجهزون لنا جيشا لغزونا، فنحن لسنا لقمة سائغة حتى يجهز لنا من أراد ويحاربنا، متى ما أراد نحن.. بعون بالله وتوفيقه سنردع كل معتد، ولن نتوانى أبدا في حماية هذه الأراضي المقدسة وبلادنا العزيزة، ولن يدنس أي شبر من بلادنا ومنا إنسان على وجه الأرض"، متابعا بأن "الإسلام في المملكة هو الكتاب والسنة، والكتاب والسنة هما دستور المملكة، وهذا هو الإسلام الذي نعرفه."
يذكر أن إيران امتنعت هذا العام عن إرسال حجاجها إلى بلاد الحرمين؛ احتجاجا على إجراءات منح التأشيرة السعودية.
وشهدت الأيام الماضية حربا كلامية بين إيران والسعودية؛ إثر مطالبة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية بإعادة التفكير في طريقة إدارة الحج، فيما اعتبرت الرياض التصريحات الإيرانية محاولة لـ"تسييس الفريضة الإسلامية".