أدان الأمير زيد بن رعد الحسين، المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، رئيس النظام السوري بشار
الأسد، الثلاثاء، في كلمة شاملة تحدث فيها عن انتهاكات حقوق الإنسان في أنحاء العالم.
وقال في كلمة افتتح بها دورة تستمر ثلاثة أسابيع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن
سوريا واحدة من خمس دول ترفض بشكل روتيني التعاون مع محققي
الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وأضاف: "هذه دولة يقودها طبيب، ولكن يُعتقد أنها استخدمت
الغاز ضد شعبها وهاجمت المستشفيات وقصفت المناطق السكنية بشكل عشوائي، وتحتجز عشرات الآلاف من المعتقلين في ظروف غير إنسانية".
وقال الأمير زيد: "الكلمات لا يمكن أن تعبر عن مدى إدانتي لمثل هذا الوضع".
وأوضح أن الدول الأخرى هي روسيا البيضاء وإريتريا وكوريا الشمالية وإيران، وأن إسرائيل أيضا لديها سجل من رفض التعاون في ما يتعلق بالسماح لمفتشي حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة بدخول الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتابع بأن فنزويلا ترفض بشكل شامل دخول فريق العمل التابع له البلاد، مشيرا إلى رفضها منح تأشيرة دخول لممثله الإقليمي خلال العامين ونصف العام المنصرمين.
وقال: "قد تغلق الدول مكاتبنا ولكنها لن تسكتنا ولن تعمينا. إذا رُفض السماح لنا بالدخول فسنفترض الأسوأ وسنبذل قصارى جهدنا كي نصدر تقارير دقيقة قدر الإمكان في ما يتعلق بالمزاعم الخطيرة".
ويضم مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان 47 دولة، ويهدف إلى حماية حقوق الإنسان في أنحاء العالم، ويمكنه التفويض بإجراء تحقيقات بشأن ما يعتقد أنها انتهاكات.