هل سليماني حاليا في حلب؟.. وسائل إعلام إيرانية تجيب
عربي21- محمد مجيد الأحوازي07-Sep-1606:40 AM
1
شارك
نشرت حركة النجباء العراقية صورة قالت إنها لسليماني وهو يتفقد جبهة حلب
تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن حقيقة مشاركة قائد فيلق قدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، في معارك حلب.
وأكد موقع "بولتن نيوز" مشاركة سليماني في معارك حلب في الجنوب، وأنه بنفسه يشرف على هذه المعارك ويقودها حضوريا، من خلال تواجده في غرفة عمليات حلب."
وقال الموقع المقرب لدوائر الاستخبارات الإيرانية إن الجنرال قاسم سليماني يزور سوريا والعراق ممثلا رسميا عن المستشارين العسكرين الإيرانيين، الذين يشاركون في المعارك التي تجري الآن في هذين البلدين ."
وأشار بولتين إلى أن سليماني دخل خلال الساعات الماضية إلى مدينة حلب، وتفقد مواقع المقاومة الإسلامية في المدينة، من بينها مواقع مليشيا النجباء العراقية، التي تشارك بشكل واسع في معارك حلب."
وأكد بولتن نيوز الإيراني أن سليماني يحمل معه خططا عسكرية، ليتم وضعها وتطبيقها لفرض الحصار على فصائل المعارضة السورية في مناطق حلب، وأنه اجتمع مع القيادات العسكرية لتنفيذ هذه الخطط، بحسب الموقع الإيراني."
وقال موقع "عصر ايران" -وهو موقع مقرب من حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني- إن أشد المعارك العسكرية بسوريا في الوقت الحالي تشهدها مدينة حلب بين المعارضة السورية وبين الجيش السوري والمليشيات التي تقاتل إلى جانبه، وأغلبها من العراق ولبنان وباكستان.
وأضاف "عصر" أن الجنرال قاسم سليماني من خلال حضوره شخصيا أراد أن يشرف بنفسه على سير المعارك بمدينة حلب، وأن يكون مطلع تماما على الخطط العسكرية التي تنفذ هناك.
وعلمت صحيفة "عربي21" من مصادر مطلعة من داخل إيران عن عودة تجنيد اللاجئين الأفغان والباكستانيين المتواجدين على الأراضي الإيرانية من جديد، وبشكل واسع جدا.
وأشارت المصادر إلى أن معسكرات الحرس الثوري الإيراني في شمال طهران استقبلت خلال الأشهر الأربعة الماضية ما يقارب 18,000 لاجئ باكستاني وأفغاني، ليتم تدريبهم لمدة لا تزيد عن شهرين، ومن ثم نقلهم إلى سوريا.
ويقول الخبراء في الشأن الإيراني إنه بعد فشل النظام السوري وقوات حزب الله، وقوات الحرس الثوري، من السيطرة على مناطق المعارضة السورية في حلب الجنوبي، يحاول سليماني استخدام المجندين الأفغان والباكستانيين والعراقيين كموجات بشرية لفرض الحصار على مناطق المعارضة السورية، ومن ثم احتلال هذه المناطق، كما حدث ذلك في الحرب العراقية – الإيرانية، واستخدمت إيران الموجات البشرية ضد الجيش العراقي بفتوى دينية من الخميني.