أعلنت الخارجية البريطانية تعيين نيكولاس هوبتون سفيرا لها في
إيران، وذلك لأول مرة منذ عام 2011.
وقال بيان للخارجية البريطانية، الاثنين، إن المملكة المتحدة عيّنت القائم بأعمالها في طهران، نيكولاس هوبتون، رسميا سفيرا لها في طهران.
ووصف البيان الخطوة بأنها "هامّة على صعيد
تحسين العلاقات الدبلوماسية"، سيما بعد افتتاح
السفارة البريطانية في طهران رسميا العام الماضي.
إلى ذلك، وصف وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، تعيين السفير بـ "اللحظة المهمَّة" في العلاقات بين بلاده وإيران، وأنها تصب في مصلحة "تحسّن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بما يخدم تطوير مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأشار جونسون إلى أن هذه الخطوة توفّر لبلاده إمكانية القيام بتعاون "أكثر إنتاجية" مع إيران، وتطوير العلاقات التجارية بين البلدين، ومتابعة التزام إيران بتنفيذ الاتفاق النووي الذي أبرم مع مجموعة 5 + 1، إضافة إلى إجراء محادثات مباشرة في قضايا تتعلق بملف حقوق الإنسان ودور إيران في المنطقة.
يشار إلى أن نيكولاس هوبتون بدأ بالعمل في الخارجية البريطانية عام 1989، ثم عين سفيرا للمملكة المتحدة لدى دولة قطر ما بين 2013-2015، بعد أن شغل منصب سفير لبلاده في اليمن ما بين 2012-2013.
وكانت
بريطانيا أغلقت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران، والسفارة الإيرانية في لندن، بعد أن حطّم متظاهرون إيرانيون مبنيين دبلوماسيين تابعين للسفارة البريطانية بطهران في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، احتجاجا على عقوبات فرضتها بريطانيا على إيران.
وفي 14 تموز/ يوليو 2015، توصلت إيران إلى اتفاق نووي شامل مع القوى الدولية (مجموعة 5+1)، يقضي بتقليص قدرات برنامجها النووي، بعد حوالي عامين من المفاوضات، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها في هذا الخصوص.
ومجموعة (5+1) تضم الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن وهي المملكة المتحدة، وفرنسا، وروسيا، والولايات المتحدة، والصين إلى جانب ألمانيا.