أعلن الناشط السعودي المعارض عمر الزهراني، عن إصابة الدكتور
سعود الهاشمي بجلطة، في سجن
ذهبان الذي يمكث فيه منذ العام 2007.
وأوضح الزهراني الذي يقيم في كندا، بأن سبب تدهور صحّة سعود الهاشمي (52 عاما)، وإصابته بجلطة، هو حرمانه من التغذية السليمة والرياضة والعلاج.
ولم يعط الزهراني تفاصيل أخرى عن حالة سعود الهاشمي الصحية، علما أن الهاشمي محكوم عليه بالسجن 30 سنة، والمنع من السفر 30 سنة بعد انتهاء محكوميته، وذلك بعد اتهامه بمحاولة "قلب نظام الحكم".
وفي كانون أول/ ديسمبر 2014 سمح وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، للمفكر الهاشمي بالخروج المؤقت من السجن لحضور جنازة والدته، التي ناشدت أصحاب القرار في
السعودية بالإفراج عن نجلها قبل وفاتها.
وكان اعتقال الهاشمي، وفق مقربين منه، على خلفية صياغته مع مجموعة من الشخصيات المرموقة في السعودية بيانا يطالب الحكومة السعودية بإجراء إصلاحات، وتعديل بعض القوانين، ليتسنى للشعب المشاركة في مجلس الشورى بشكل أوسع.
كما طالب الهاشمي أيضا بتقسيم عادل للثروات على الشعب، بالإضافة لموقفه المعارض للحكومة السعودية من دخولها في تحالفات مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
وكانت عائلة الهاشمي، قالت إن "الطبيب سعود المستشار السابق في مستشفى الحرس الوطني بجدة، ومستشفى الملك فيصل، ومستشفى الملك خالد، مكث في الحبس الانفرادي سنتين لاقى فيها شتى أنواع التعذيب"، وفقا لهم.
يشار إلى أن سعود الهاشمي شارك في عدد من حلقات برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة، بالإضافة إلى إدارته لندوات حوارية حول الإصلاح والحقوق بالسعودية.
ويعد الهاشمي أحد أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان، كما اشتهر بمناصرته للقضية الفلسطينية، حيث استضاف بديوانيته في جدة وزير الخارجية الفلسطيني السابق محمود الزهار، كما كان على رأس وفد طبي شارك في علاج أطفال العراق إبان الغزو الأمريكي في2003، وتلقى تكريما من عدد من الأمراء بعد عودته من بغداد.