فرض
الثوار السوريون، الثلاثاء، سيطرتهم على مدينة طيبة الإمام في ريف حماة الشمالي، بعد انسحاب قوات النظام ومليشياته بشكل كامل من المدينة، في إطار هجوم واسع يستهدف مواقع قوات الأسد في المنطقة.
وبدأ التمهيد على حواجز طيبة الإمام مساء الاثنين، واستهلّ بعملتين لسيارتين مفخختين نفذهما عنصران من "جند الأقصى" في حاجز "المداجن" على أطراف المدينة.
وقالت مواقع المعارضة إن المعركة داخل المدينة لم تستغرق سوى ساعتين على أطرافها الشمالية الغربية، لتنسحب قوات النظام بشكل كامل من إحدى كبريات مدن ريف حماة الشمالي.
وفي السياق أيضا، سيطر (جند الأقصى) على حاجز (بطيش) والحاجز الكبير شمال مدينة حلفايا، التي سيطر عليها الثوار الاثنين. في حين أعلن جيش (العزة) سيطرته على مزرعة (زور الناصرية) غرب مدينة طيبة الإمام.
وكانت فصائل المعارضة سيطرت على مدينة حلفايا شمال طيبة الإمام، إلى جانب نحو أربع قرى وعشرة حواجز لقوات الأسد في المنطقة.
ورافق سير العملية إحراق الإطارات في مدن وبلدات ريف حماة الخارجة عن سيطرة النظام السوري، في محاولة لإرباك الطيران الحربي وإبعاده عن مواقع المعارضة، كما حصل قبيل معركة حلب مطلع آب/ أغسطس الماضي.