علّق الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال،
بلال كايد،
إضرابه عن الطعام الذي استمر حوالي 70 يوما، بعد توصله لاتفاق يقضي بتحديد مدة اعتقاله الإداري.
جاء ذلك وفق ما أورده موقع فريق دعم الأسرى "فداء"، نقلا عن مؤسسة الضمير الفلسطينية، التي أوضحت أن تفاصيل هذا الاتفاق سيعلن عنها في مؤتمر صحفي يعقد الخميس ظهرا.
وكان الأسير كايد نفّذ إضرابا عن الطعام منذ أكثر من 70 يوما، وذلك بسبب قيام سلطات الاحتلال بإصدار حكم بالسجن الإداري بحقه بعد انتهاء محكوميته البالغة 14 عاما ونصف.
وقالت محاميته فرح بيادسة، إن كايد وصل إلى حالة صحية متدهورة جدا، وهو يقبع في قسم العناية المكثفة في مستشفى برزلاي في مدينة عسقلان.
من جهتها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الاتفاق انتصار هام للشعب الفلسطيني، وهزيمة للسجان الإسرائيلي الذي فشلت محاولاته الحثيثة لتمرير سياسة الاعتقال الإداري.
من جانبهما، دعت مؤسسة الضمير ونادي الأسير الفلسطيني، إلى استمرار وتوسيع دائرة التضامن مع بقية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وعلى رأسهم الشقيقان محمد ومحمود البلبول اللذان يواصلان الإضراب عن الطعام منذ ما يزيد على خمسين يوما، رفضا للاعتقال الإداري أيضا.
وكان عشرات النشطاء الفلسطينيين، أغلقوا الأربعاء، مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة البيرة، وسط الضفة الغربية، احتجاجا على "تقاعسها عن مناصرة الأسرى الفلسطينيين" في السجون الإسرائيلية، وعلى رأسهم "بلال كايد" المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين.
اقرأ أيضا: فلسطينيون يغلقون مقر الصليب الأحمر بالضفة تضامنا مع الأسير كايد
يشار إلى أن أكثر من 700 أسير فلسطيني يعانون من سياسة الاعتقال الإداري، التي تستند لقانون يعود لفترة الانتداب البريطاني، ويسمح باعتقال أي شخص دون تهمة، وتمديد اعتقاله دون موعد محدد للإفراج عنه.