كشف صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى
اليمني (المشكل من تحالف
علي صالح والحوثيين)، عن ما أسماه سلاح ردع لـ"العدوان السعودية الأمريكي"، معلنا في الوقت نفسه عن تشكيل حكومة يمنية جديدة في الأيام المقبلة.
وقال الصماد في كلمة له أمام تظاهرة لأنصاره في صنعاء إن "على العدوان السعودي الأمريكي أن يفهم هناك معادلة دولية جديدة في الساحة اليمنية، هي سلاح الردع لمواجهتهم"، مطالبا "دول العالم باحترام إرادة الشعب اليمني في اختيار
الشرعية".
وفي معرض خطابه لأنصاره قال الصماد إن "تشكيل المجلس السياسي جاء بناء على طلباتكم لسد الثغرات التي يحاول الأعداء النفوذ منها، حشودكم تساوي سكان أربع دول خليجية تشارك في العدوان على اليمن".
وزعم القيادي
الحوثي، أن "المجلس السياسي الأعلى جاء لتلبية طموحات ملايين اليمنيين المجتمعين اليوم وإخراج البلد من محنته"، مشيرا إلى أن "الأيام القادمة ستشهد إعلان تشكيل الحكومة اليمنية".
وانتقد الصماد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة محمد ولد الشيخ، بالقول إنه "عاجز عن استصدار تصريح لعودة الوفد الوطني إلى اليمن. فمن يعجز عن انتزاع تصريح لطائرة الوفد للعودة إلى صنعاء فهو عاجز عن انتزاع حقوق الشعب".
وطالب رئيس مجلس "الحوثي وصالح" الوفد الوطني بالعودة وعدم الاجتماع بولد الشيخ قبل التشاور مع المجلس، متعهدا بتلبية أولويات الشعب الاقتصادية وتطبيع الأوضاع الأمنية ومواجهة القاعدة و"داعش".
وأشار إلى أن هناك مصاعب جمة ومعكم نستطيع تجاوز التحديات، لافتا إلى أن "المجلس السياسي الأعلى سيمد يده إلى كل دول العالم على أساس المصالح المشتركة".