وصل الرئيس الروسي، فلاديمير
بوتين، الجمعة، إلى
القرم، حيث سيعقد مجلس الأمن الروسي اجتماعا، بعد تصاعد التوتر بين موسكو وكييف، حول شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو، كما ذكرت وكالات الأنباء الروسية.
ولم توضح الوكالات مدة زيارة الرئيس الروسي إلى القرم، وهي الخامسة منذ ضم شبه الجزيرة في إجراء لم يعترف به الغرب.
وقالت الوكالات إن بوتين سيترأس في القرم اجتماعا لمجلس الأمن، وسيزور منتدى لشبيبة
روسيا، بينما تتهم موسكو كييف بالسعي إلى زعزعة استقرار القرم، والإعداد "لأعمال إرهابية" تستهدفها.
وتشكل القرم منذ الأسبوع الماضي محور توتر تصاعد فجأة بين موسكو وكييف.
واتهمت موسكو الأسبوع الماضي، كييف، بالتخطيط لعمليات "إرهابية" في القرم، التي ضمتها روسيا في 2014.
ويعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضا أن الجيش الأوكراني يكثف معاركه مع المتمردين الموالين لموسكو، في حوض دونباس ومنطقة لوغانسك (شرقا).
ورفضت كييف هذه الاتهامات واستنفرت قواتها على طول خط التماس مع القرم. ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في 12 آب/ أغسطس إلى تفادي "أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد جديد"، مكررة تأييدها "سيادة" أوكرانيا على شبه الجزيرة.