أقر عمدة
نيويورك بعد يوم من مقتل إمام مسجد ومرافقه أثناء خروجهما من المسجد، بأن المسلمين يعيشون "في مرمى
التعصب".
ولقي إمام مسجد في نيويورك يدعى مولاما أكونجي، ومرافقه ثري الدين، مصرعيهما الأحد، بإطلاق النار عليهما في الرأس في حي كوينز.
ووفقا لما نقلته " بي بي سي"، عن رواد بعض رواد المسجد، فإن الواقعة تعتبر جريمة كراهية، في حين تقول الشرطة إنه لا يوجد حتى الآن دليل على أن استهداف الفاعل للضحيتين كان لسبب عقائدي.
وقال عمدة نيويورك، بيل دي بلاسيو، في بيان إنه "رغم عدم معرفتنا بدوافع القتل حتى الآن، إلا أننا على علم بأن المسلمين أصبحوا في مرمى التعصب. وما زال يتحتم علينا العمل على معالجة الانقسامات التي تهدد عظمة مدينتنا وبلدنا".
وقالت الشرطة إن أكونجي كان يحمل ألف دولار عند قتله، لكن المبلغ لم يُسرق.
وبحسب رواية الشرطة، فإن الجاني اقترب من القتيلين، وهما من أصول بنغالية، وأطلق الرصاص على رأسيهما من الخلف لدى مغادرتهما المسجد.
وقال ابن شقيق أكونجي: "لم يكن (أكونجي) ليؤذي ولو ذبابة. كان بإمكانك رؤيته وهو يمشي في الشارع في هدوء وسلام".
من جهته، أدان وزير الخارجية البنغالي، محمد شهرير علام، الحادث الذي وصفه بأنه "عمل جبان استهدف رجلين محبين للسلام".
إلى ذلك، قالت السفيرة الأمريكية في العاصمة البنغالية دكا، إن أكونجي "عمل من أجل السلام. نشارك بنغلادش في إدانة قتله، والاحتفاء بالمبادئ التي دافع عنها".