يحاول علماء
الآثار الصرب حل شفرة
التعاويذ المنقوشة على
صفائح ذهبية وفضية، إذ تم العثور على تلك التحف إلى جانب عظام سكان المدينة الرومانية القديمة فيميناسيوم الذين كانوا يقطنون في هذه المنطقة منذ ألفي عام.
وقد تم انتشال الهياكل العظمية لهؤلاء من تحت الأرض في موقع إنشاء المحطة الكهربائية بالقرب من بلدة كوستولانتس الصربية.
وعثر فريق من علماء الآثار الصرب برئاسة عالم الآثار ميومير كوراتش بين العظام على تمائم رصاصية اكتشفت في داخلها لفائف مصنوعة من الذهب والفضة حيث نقشت تعاويذ باللغة السريانية باستخدام الأبجدية الإغريقية القديمة والتي كان سكان سوريا وفلسطين ينطقونها آنذاك.
ومن خلال حل شفرة
النقوش اكتشف العلماء تعاويذ موجهة ضد الشياطين السوريين، وأشار المؤرخون إلى أن وضع مثل هذه التمائم في قبور الموتى والقتلى كان من عادات البشر في العهد الإغريقي ليلتقي هؤلاء بالشياطين في الآخرة ويسلموها طلبات الأحياء.
يذكر أن عالم مصريات إيطاليا حل في أيار/ مايو عام 2016 لغز تعويذتين مكتوبتين على صحائف برديّ من بلدة (أوكسيرينخوس) تعودان إلى القرن الثالث الميلادي، ومن شأنهما إخضاع الرجال والنساء لإرادة صاحب التعويذة.