قالت
شركة "
أبل" إنها تعتزم عرض مكافآت مالية تصل إلى 200 ألف دولار للباحثين الذين يرصدون
ثغرات أمنية في منتجاتها لتنضم إلى عشرات الشركات التي تعرض بالفعل مبالغ للمساعدة في الكشف عن أوجه قصور في منتجاتها.
وقدمت الشركة التي تنتج هواتف أيفون وأجهزة أيباد اللوحية لـ"رويترز" تفاصيل عن الخطة التي تتضمن بعضا من أكبر المكافآت التي تعرض حتى الآن قبل أن تكشف النقاب عنها يوم الخميس في مؤتمر "بلاك هات" لأمن الإنترنت في مدينة لاس فيغاس الأمريكية.
وسيقتصر البرنامج في البداية على نحو 24 باحثا ستدعوهم "أبل" للمساعدة في رصد الثغرات الأمنية التي يتعذر الكشف عنها في خمس فئات محددة.
وقالت الشركة إنه جرى اختيار هؤلاء الباحثين من مجموعة من الخبراء الذين سبق وساعدوا "أبل" في تحديد ثغرات أمنية، لكن لم تتم مكافأتهم على عملهم.
والفئة الأكثر حظا التي تعرض مكافآت تصل إلى 200 ألف دولار هي لرصد الثغرات في خاصية "التشغيل الآمن" التي تمنع تشغيل أي برامج غير مصرح بها عند فتح أي جهاز يعمل بنظام (أي.أو.إس).
وقالت "أبل" إنها قررت تقليص نطاق هذا البرنامج بعد أن استشارت شركات أخرى سبق أن دشنت برامج مكافآت.
وذكرت هذه الشركات أنها إذا كررت هذه البرامج فستبدأ بدعوة قائمة قصيرة من الباحثين ثم ستزيد عددهم تدريجيا بمرور الوقت.
وقال المحلل الأمني ريتش موغول إن تقليص حجم المشاركة سيوفر على "أبل" التعامل مع فيض من التقارير عن ثغرات أمنية غير مهمة.
وقال: "البرامج المفتوحة بشكل كامل تتطلب الكثير من الموارد لإدارتها".
ورفضت "أبل" تحديد أي الشركات قدمت لها النصيحة بشأن هذه البرامج.