عاد الثنائي
الفرنسي الشاب أنتوني
فيتشاكارو والطفل البرتغالي
ماتيس ذو الـ10 أعوام اللذان خلقا الحدث في
يورو 2016 إلى المقابلة مجددا في مطار العاصمة البرتغالية
لشبونة وبناء على دعوة من هيئة السياحة البرتغالية لزيارة العاصمة لشبونة، بعدما لبى الشاب الفرنسي فيتشاكارو الدعوة ووافق على القدوم ليتفاجأ بتواجد الطفل البرتغالي ماتيس في استقباله.
وفور رؤية بعضهما البعض، تعانق فيتشاكارو وماتيس بحرارة بالغة ثم قام الثنائي بجولة سياحية في أهم وأبرز معالم العاصمة البرتغالية لشبونة.
وكان مقطع فيديو قد انتشر على الشبكات الاجتماعية أظهر الشاب الفرنسي وهو يبكي ويذرف الدموع بسبب خسارة منتخب بلاده للقب كأس أمم أوروبا بهدف قاتل من البرتغالي إيدير لوبيز في الأشواط الإضافية. وعلى الرغم من فرحة الطفل البرتغالي بتتويج منتخب بلاده باللقب القاري لكنه ذهب إلى الشاب الفرنسي من أجل تخفيف آثار الهزيمة وخيبة الأمل التي بدت واضحة على وجهه في مشهد ينم عن روح رياضية عالية.