أكدت مصادر عليا في الحكومة التركية لـ"
عربي21" أن
الانقلاب في
تركيا فشل، وأن قوات الحكومة ستسيطر خلال ساعات على مدن تركيا كافة، التي شهدت أحداثا ضمن المحاولة الانقلابية.
وأضافت المصادر لـ"
عربي21" أن تفاصيل السيطرة على محاولة الانقلاب كانت كما يلي:
أولا: تمت السيطرة على مدينة اسطنبول بشكل شبه كامل من قبل القوات الأمنية التابعة للحكومة، بعد نزول الجماهير التركية للشارع تلبية لدعوة
أردوغان.
ثانيا: سيطرت الحكومة على معظم مناطق أنقرة، وستتابع القوات التابعة لها السيطرة على باقي جيوب الانقلاب خلال ساعات.
ثالثا: هزت انفجارات وأصوات إطلاق النار اسطنبول والعاصمة أنقرة، وأمر جنود التلفزيون الحكومي بتلاوة بيان أعلنوا فيه السيطرة على السلطة.
رابعا: انسحبت القوات الانقلابية من مطار أتاتورك وغيره من المناطق الحيوية، تحت ضغط القوات الحكومية الأمنية والجماهير التركية.
رابعا: إعلان أهم قادة الجيوش التركية (
الجيش الأول- البحرية- القوات الخاصة) رفضهم للانقلاب، ودعوة قائد الجيش الثالث قواته المشاركة بالمحاولة الانقلابية العودة إلى ثكناتهم.
خامسا: تخليص رئيس هيئة الأركان خلوصي آركان بعملية أمنية، بعد ساعات من اعتقاله لدى الانقلابيين، وإعلان الجيش أن رئيسه عاد لمزاولة عمله كالمعتاد.
سادسا: إلقاء القبض على مئات الضباط المتورطين بالمحاولة الانقلابية.
سابعا: عشرات الجنود من المؤيدين للانقلاب يسلمون أسلحتهم بعدما حاصرتهم الشرطة المسلحة في ميدان تقسيم بوسط اسطنبول.
ثامنا: إعادة سيطرة الحكومة وقواتها على التلفزيونات الحكومية، وإعلان نهاية احتلال الانقلابيين للتلفزيون الرسمي الذي أجبر على الإعلان عن قرار الانقلابيين سيطرة "الجيش على السلطة".
تاسعا: عودة الطيران المدني في مطار أتاتورك إلى العمل بدءا من الساعة السادسة صباحا.
عاشرا: مع انقضاء الليل تحول الزخم ضد مدبري الانقلاب. وتحدت الحشود أوامر الجيش البقاء في منازلهم وتجمعوا في الساحات الرئيسية في اسطنبول وأنقرة ولوحوا بالأعلام ورددوا الهتافات.
حادي عشر: توجه أردوغان الذي كان يقضي عطلة على الساحل عندما وقع الانقلاب إلى اسطنبول جوا قبل الفجر وظهر على شاشة التلفزيون وسط حشود من المؤيدين خارج المطار الذي فشل مدبرو الانقلاب في تأمينه. ثم عاد وظهر من جديد صباحا، مطالبا أنصاره باستمرار التظاهر حتى يستقر الوضع.
ثاني عشر: الرئيس أردوغان ورئيس حكومته والوزراء كافة ورئيس مجلس النواب وأعضاؤه يعملون بشكل معتاد، ويطلقون تصريحاتهم الرافضة للانقلاب عبر وسائل الإعلام المختلفة.
ثالث عشر: الانقلابيون يصدرون بيانا بأنهم مستمرون في القتال، ولا زالت هناك جيوب منهم لم يتم اعتقالها بعد.
رابع عشر: اعتقال القائد المسؤول عن القوات التركية في المناطق المطلة على البحر الابيض المتوسط، وهو الجنرال نجاة أتلايا ديفيد.
خامس عشر: إعلان الدول الكبرى كافة، بما فيها الولايات المتحدة والعواصم الأوروبية دعمها للحكومة الديمقراطية.
سادس عشر: أعلنت وزارة الأمن اليونانية عن هبوط هليكوبتر عسكرية تركية في شمال اليونان واعتقال ثمانية كانوا على متنها، وأنباء عن توجه السلطات اليونانية إلى تسليم الضباط المعتقلين إلى أنقرة.
سابع عشر: اعتقال نحو 100 عسكري في قاعدة جوية بديار بكر في جنوب شرق تركيا ممن كانوا متورطين بمحاولة الانقلاب.
ثامن عشر: السلطات التركية تعزل 2745 قاضيا بعد محاولة الانقلاب إضافة إلى عزل خمسة من أعضاء مجلس المحكمة العليا في تركيا بعد محاولة الانقلاب.
تاسع عشر: إلقاء القبض على 2839 عسكريا شاركوا في محاولة الانقلاب، كما تم القبض على 39 طيارا عسكريا كانوا على متن سبع طائرات.
عشرون: وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يبدي استعداد واشنطن في مساعدة أنقرة بالتحقيق في محاولة الانقلاب، لكن في الوقت نفسه يدعو النظام التركي بتقديم دلائل ضد فتح الله غولن تثبت تورطه في محاولة الانقلاب.
واحد وعشرون: وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، قال إن اليونان ستعيد الجنود الذين فروا إليها بأسرع وقت ممكن.
اثنان وعشرون: أفادت وسائل إعلام تركية عن اعتقال كل من قائد الجيش التركي الثاني الجنرال آدم حودوتي، وقائد الجيش التركي الثالث، الجنرال أردال أوترك، على خلفية محاولة الانقلاب.
ثلاثة وعشرون: الإعلان عن انتهاء العمليات بقاعدة أقينجي الجوية بأنقرة واستسلام 72 انقلابيا.
أربعة وعشرون: وسائل إعلام تركية تؤكد أن المسؤول الأول عن محاولة الانقلاب هو الجنرال أكن أوزترك.
خمسة وعشرون: وزير الدفاع التركي يقول إنه تم بسط السيطرة على جميع أنحاء البلاد "وقضينا على محاولة الانقلاب".
سادس وعشرون: طالب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من الولايات المتحدة بطرد فتح الله غولن من أراضيها وتسليمه لتركيا، كما توعد بتطهير القوات المسلحة ممن اعتبرهم بـ"الشرذمة الانقلابية"، مشيرا إلى أن مدبرو الانقلاب "لا يمثلون الجيش التركي"، وأنه "سوف نخرج الدولة الموازية بوقت سريع جدا وسنقضي عليها"، كما توعد بـتعقب مدبري محاولة الانقلاب أينما كانوا "ولن نسمح بتقسيم الدولة الواحدة".