خضع
الأمير هاري لفحص الكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة (إيدز) في عيادة في لندن، في مسعى منه إلى رفع الوعي بشأن هذا الوباء.
وأجرى هاري البالغ من العمر 31 عاما الفحص في عيادة متخصصة في وسط لندن، وكانت النتيجة سلبية.
والابن الأصغر للأمير تشارلز هو أول فرد من العائلة الملكية يقوم بمبادرة علنية من هذا القبيل.
وأقر هاري بأنه يشعر "بالتوتر" قبل وخزة الإبرة في الإصبع.
والتزم الأمير الخامس في ترتيب خلافة العرش خلال السنوات الأخيرة بالمشاركة في الجهود الرامية إلى مكافحة الإيدز، خصوصا بواسطة جمعيته الخيرية "سنتيبال" التي تقدم المساعدة للأطفال المصابين بالإيدز في ليسوتو.
ويتعايش أكثر من 10 آلاف شخص مع هذا الوباء في
بريطانيا، بحسب السلطات الصحية البريطانية. وقد عرف هاري أمير ويلز بحبه للسهر، لكنه يحاول منذ سنوات عدة تغيير هذه الصورة وتحسين سلوكه، وقد ساهم التحاقه بالجيش، لا سيما مهامه في أفغانستان، في تقديم صورة أفضل عنه.