أعلنت السلطات
الكويتية أنها منعت الرادود الشيعي
العراقي،
باسم الكربلائي، من إحياء أي نشاط يقام في الكويت.
وأعلنت صحيفة "المجلس" الكويتية على "تويتر" أن "وزارة الداخلية منعت الكربلائي من ممارسة أي نشاط في الكويت".
وتابعت: "غادر الكربلائي الكويت، وتوجه لسلطنة عمان، دون صدور قرار بإبعاده إداريا، والاكتفاء بتوقيعه على تعهد".
وقالت صحف شيعية إن باسم الكربلائي غادر الكويت بمحض إرادته، ودون أي ضغوط.
فيما قال النائب الكويتي، سلطان اللغيصم، في تعليقه على القرار: "الشكر لوزير الداخلية، الشيخ محمد الخالد، على حزمه لردع مثيري الفتن الطائفية".
وأرجع ناشطون سبب منع الكويت باسم الكربلائي من ممارسة أي نشاط إلى إساءاته المتكررة لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يشار إلى أن باسم الكربلائي هو رادود شيعي، مشهور بأناشيده المذهبية التي تتنافى وقانون "الوحدة الوطنية"، الذي أقرته الكويت قبل ثلاث سنوات.
وكان الكربلائي ينوي المشاركة في احتفالية يقيمها
الشيعة في الكويت، ويسمونها "فاجعة هدم البقيع الغرقد".
الداعية عبد الرحمن النصار، قال: "نطالب الداخلية إلزام الحسينيات أخذ إذن قبل استقدام أي شخص، لتقوم هي بدراسة تاريخه، والتأكد من خلوه من الشتم، لا يعقل كل يومين نناشدكم، وكل يومين هاشتاغ".
وتابع النائب علي عبد الله الخميس: "وكأنكم تتعمدون إثارة الفتن بالكويت، نحن بلد طاهر وآمن، ولا نقبل بتنجيس أرضه".
رئيس المكتب السياسي لتجمع ثوابت الأمة، بدر الداهوم، قال: "سنتصدى لكل من يطعن بنبينا أو بعرضه أو بصحابته، ولكل من يتعرض لثوابتنا الشرعية، وسنكون لهم بالمرصاد".