رفعت
غريتشين كارلسون، مذيعة الأخبار في قناة "
فوكس نيوز" وملكة الجمال الأمريكية السابقة، دعوى قضائية ضد مديرها السابق روجر آيلز، تتهمه بالتحرش الجنسي بها وإنهاء تعاقدها بصورة غير قانونية.
وقالت "بي بي سي" إن الدعوى التي قدمتها كارلسون، تتهم آيلز بأنه طردها من العمل بعد رفضها محاولاته إقامة علاقة جنسية معها.
وأنهت الشبكة تعاقدها مع كارلسون في 23 حزيران/ يونيو الماضي، وأكدت في صفحتها على التواصل الاجتماعي إنهاء علاقتها مع "فوكس"، مدعية في قضيتها "وجود تحرش جنسي خطير ومنتشر على نطاق واسع"، في حين رفضت شبكة "فوكس" تقديم أي تعليق ردا على الأسئلة التي وجهت إليها.
وبدأت كارلسون، ملكة جمال أمريكا السابقة، مذيعة أخبار لمدة 11 عاما في الشبكة الأمريكية التي تميل للمحافظين، وبدأت عملها بالمشاركة في تقديم البرنامج الصباحي "فوكس & فريندز"، قبل الانتقال، عام 2013، لتقديم برنامجها الخاص "القصة الحقيقية مع غريتشين كارلسون"، بحسب "بي بي سي".
وزعمت المذيعة في الدعوى التي حصلت عليها مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، أنها عندما انتقلت إلى عرضها الخاص، قام آيلز بتقليص مستحقاتها المالية ورفع الدعم والعرض الترويجي عن برنامجها.
وزعمت أنه قال لها: "أعتقد أنه كان ينبغي لنا (أنا وأنت) الدخول في علاقة جنسية منذ فترة طويلة، وعندها كانت أوضاعك ستتحسن وتصبح أفضل وأنا كنت سأكون أفضل وأتحسن".
وادعت كارلسون، التي فازت في مسابقة ملكة جمال أمريكا عام 1989، أن آيلز كشف لها أنه "مارس الجنس مع ثلاث ملكات جمال سابقات لأمريكا، ولكن ليس معها".
وتفيد الشكوى أيضا بأن مدير الشبكة طلب منها أن تستدير في مكتبه حتى يمكنه رؤية مؤخرتها، كما أن زميلها المذيع ستيف دوسي "هددها بانتظام بطريقة متحيزة ضد المرأة ومتعالية" وأنه ينظر إليها باعتبارها "تعتمد على كونها أنثى شقراء في عملها".
وزعمت كارلسون أن آيلز أطلق عليها لقب "كارهة الرجال" و"قاتلة"، وأنها في حاجة إلى "البقاء لفترة أطول مع الأولاد".
ولم تكن المرة الأولى التي تتعرض فيها كارلسون لهذا الموقف؛ ففي كتابها "أصبح حقيقة" كتبت عن تعرضها لتحرش من مدير تنفيذي في إحدى الشبكات التلفزيونية من قبل.