أجرت صحيفة "
إسرائيل اليوم" مقارنة بين ما حققته إسرائيل وما حققته
تركيا من خلال المفاوضات التي جرت بينهما لإعادة العلاقات إلى طبيعتها بعد قطيعة دامت ست سنوات بسبب الاعتداء الإسرائيلي على سفينة كسر الحصار التركية
مافي مرمرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مكاسب تركيا من الاتفاق تمثلت في أنها حصلت على اعتذار رسمي إسرائيلي كما حصلت على تعويضات بقيمة 20 مليون دولار لعائلات شهداء السفينة.
كما لفتت إلى أن تركيا حصلت على حق في المساهمة بالبنية التحتية لغزة، لكن الشرط الذي أخفقت في الحصول عليه كان رفع الحصار بالكامل عن القطاع.
أما على الطرف الآخر فقد نجحت إسرائيل في الإعراب لتركيا عن الأسف دون تحمل نتائج قانونية عن الهجوم على الأسطول بالإضافة إلى منح التعويضات بشكل مباشر لعائلات الشهداء الأتراك وأوقفت رفع دعاوى ضد الإسرائيليين المشاركين في الهجوم.
ولفتت إلى أن إسرائيل أخفقت في إغلاق مكاتب حماس في تركيا، لكنها حصلت على منع السلطات التركية لحماس من إطلاق عمليات من أراضيها كحل وسط.
لكن الملف الذي لم تعرف نتائجه بحسب الصحيفة كان الجنود الأسرى لدى حماس وهو ما بقي مفتوحا ولا يعرف ما إذا كانت تركيا ستلعب دورا فيه أم لا.