حافظ فيلم الرسوم المتحركة "فايندينغ دوري" وهو تتمة لمغامرات السمكة الزرقاء الصغيرة الفاقدة للذاكرة، على صدارته لشباك التذاكر في صالات
السينما في أمريكا الشمالية، بحسب أرقام شركة "إكزيبيتر ريليشنز" المتخصصة في هذا المجال.
وحصد آخر إنتاجات استوديوهات "ديزني" الذي تعير فيه إيلين ديجينيريس صوتها إلى السمكة الصغيرة التي تبحث عن والديها، 73.2 مليون دولار في الأسبوع الثاني من عرضه في الصالات (286.5 مليون في المجموع).
واحتل الفيلم الجديد "إندباندنس داي: ريسرجنس" من بطولة رولاند إيمريتش ووليام همسوورث وجيف غولدبلوم، المرتبة الثانية، مع 41.6 مليون دولار.
وهو تتمة لفيلم "إندباندس داي" الصادر قبل 20 عاما والمتمحور على برنامج دفاع واسع النطاق، تشارك فيه دول العالم أجمع لحماية الأرض المهددة من المخلوقات الفضائية.
وتراجع بالتالي إلى المرتبة الثالثة "سنترال إنتيليجنس" من بطولة دوين جونسون وكيفين هارت، ويروي قصة محاسب يعيش حياة عادية يخوض غمار عالم التجسس بعدما عاد على اتصال بصديق قديم له عبر "فيسبوك".
وحقق الفيلم في الأسبوع الثاني من عرضه في الصالات 18.4 مليون دولار (69.3 مليون في المجموع). وجاء في المرتبة الرابعة فيلم جديد آخر هو "ذي شالووز" من بطولة بلايك لايفلي الذي يتناول قصة راكبة أمواج تهاجمها سمكة قرش كبيرة، وحصد 16.7 مليون دولار من العائدات.
وكانت المرتبة الخامسة أيضا من نصيب فيلم جديد هو "فري ستايت أوف جونز" الذي حقق 7.7 مليون دولار. ويستند هذا الفيلم الحربي الذي أخرجه غاري روس ويؤدي بطولته ماثيو ماكونوهي وكيري راسل، إلى وقائع تاريخية عن ثورة مزارعين بيض فقراء وعمال سود فارين على الجيش الكونفدرالي خلال حرب الانفصال.
وتراجع فليم الرعب "ذي كونجرينغ 2" من بطولة فيرا فارميغا إلى المرتبة السادسة مع 7.7 مليون دولار من العائدات (86.9 مليون في المجموع).
وتلاه في المرتبة السابعة "ناو يو سي مي 2" الذي يقوم فيه جيسي آيزنبرغ ووودي هارلسون بدور ساحرين، وحصد 5.6 مليون دولار في شباك التذاكر (52 مليونا في المجموع). واحتل المرتبة الثامنة "إكس من: آبوكاليبس" من بطولة مايكل فاسبندر وجيمس ماكفوي وجنيفير لورنس، محققا 2.5 مليون دولار (151.2 مليون في المجموع) ومتقدما على "تين إيدج ميوتانت نينجا ترتلز: آوت أوف ذي شادوز" الذي حصد 2.4 مليون دولار في المرتبة التاسعة (77.1 مليون في المجموع).
وكانت المرتبة العاشرة من نصيب "آليس ثرو ذي لوكينغ غلاس" من إنتاج استوديوهات "ديزني" ومن بطولة جوني ديب. وقد حصد الفيلم في الأسبوع الخامس من عرضه في الصالات 2.1 مليون دولار (74.6 مليون في المجموع).