أكدت وزارة الخارجية
العراقية التي يقودها القيادي في حزب الدعوة إبراهيم الجعفري، الجمعة، أنها سبق وأن قامت باستدعاء سفير المملكة العربية
السعودية لدى بغداد وأبلغته بأهمية أن يكون خاضعا للأعراف الدولية، مبينة أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات المناسبة لذلك، فيما شددت على أنها لن تسمح لأي سفير بتوظيف مهامه لتأجيج "خطاب الطائفية". وفق موقع السومرية العراقي.
وطالبت العديد من الحركات والشخصيات الشيعية بطرد السفير السعودي بعد تصريحات اعتبروها مسيئة للحشد الشعبي.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال في بيان "سبق وأن قامت وزارة الخارجية باستدعاء سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى بغداد، وأبلغته بأهمية أن يكون السفير خاضعا للأعراف والمواثيق الدولية، الخاصة بتعامل السفراء مع وسائل الإعلام وإطلاق التصريحات للرأي العام"، مؤكدة "ضرورة عدم تدخل السفير بالشؤون الداخلية للبلد بالدرجة الأساس، والعمل على تطوير العلاقات الثنائية، خصوصا وأن العراق يمر بمرحلة استثنائية في حربه ضد الإرهاب".
وأضاف: "لن نسمح لأي سفير بأن يوظف مهامه الدبلوماسية لتأجيج خطاب الطائفية في البلد، بنقله لخصومة بلاده مع بلدان أخرى من خلال موقعه الدبلوماسي"، مؤكدا أن "وزارة الخارجية ستقوم باتخاذ الإجراءات المناسبة لذلك وفق اتفاقية فيينا للعلاقات الثنائية".
وأثارت كلمات السفير السعودي في العراق ثامر
السبهان على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، غضب الفصائل والأحزاب الشيعية في العراق، حيث قال: "وجود شخصيات إرهابية إيرانية قرب الفلوجة دليل واضح بأنهم يريدون حرق العراقيين العرب بنيران الطائفية المقيتة، وتأكيد لتوجههم بتغيير ديموغرافي".