قال وزير الجمارك والتجارة التركي، بولنت تفنكجي، إن بلاده تسعى لزيادة حجم التجارة مع
إيران إلى ثلاثة أمثاله، ليصل إلى 30 مليار دولار بأقصى سرعة ممكنة، بعدما رفعت العقوبات التي كانت مفروضة على طهران، ما جعل التحويلات المصرفية أكثر سهولة.
ورفعت الولايات المتحدة وأوروبا العقوبات التي كانت مفروضة على طهران في كانون الثاني/ يناير، بموجب الاتفاق الذي قيد برنامج إيران النووي، لكن بعض القيود ما زالت قائمة، ما يحد من الآمال الإيرانية بالعودة الكاملة إلى الأسواق العالمية.
وأوضح أن التحويلات المصرفية والمالية باتت أكثر سهولة (لتركيا)، بعدما تم رفع العقوبات عن إيران، وهو الأمر الذي يعزز بالفعل أنشطتنا مع إيران.
وزاد حجم التجارة بين إيران وتركيا إلى 21.9 مليار دولار في 2012، قبل أن ينخفض لما دون عشرة مليارات دولار في 2015؛ بفعل تأثير العقوبات.
وأعاد البنك المركزي في كل من
تركيا وإيران فتح الاتصالات عبر شبكة التحويلات المالية العالمية، سويفت، حسبما قال مسؤول
اقتصادي إيراني في وقت سابق من هذا الشهر، في إشارة إلى تطبيع العلاقات المصرفية.
أضاف تفنكجي أن هدفي تركيا -المتمثلين في زيادة صادراتها إلى 155.5 مليار دولار هذا العام من 144 مليار دولار في 2015، إلى جانب الوصول بمعدل النمو الاقتصادي إلى 4.5 بالمئة- قابلان للتحقيق. وقال إن بلاده تستهدف نموا يزيد على خمسة بالمئة في 2017.
وعبر تفنكجي عن تفاؤله بأن العلاقات مع روسيا التي تبنت إجراءات اقتصادية بحق بلاده، بعدما أسقط الجيش التركي طائرة حربية روسية بالقرب من الحدود السورية العام الماضي، ستعود إلى مسارها قريبا.