زعمت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن انفجار السيارة المفخخة أمام مسجد في مدينة
إدلب السورية بعد صلاة الجمعة، أمس، أدّى إلى مقتل عدد من قادة "
جبهة النصرة".
وذكرت "سبوتنيك" نقلا عن مصادر داخل إدلب، أن "السيارة كانت مركونة بجوار مسجد شعيب، وانفجرت بالتزامن مع خروج المصلين من صلاة الجمعة".
وتابعت الوكالة الروسية: "غالبية المصلين هم من مسلحي
الأوزبك، كما قُتل بالتفجير عدد من قادة جبهة النصرة".
بدورها، لم تصدر جبهة النصرة أي بيان حول تفجير المسجد، إلا أنها اكتفت بتصوير فيديو لحجم الدمار الذي خلفه الانفجار، وإجراء مقابلة مع شاهد عيان في موقع التفجير.
وتشير أصابع الاتهام إلى خلايا النظام السوري في تفجير السيارة المفخخة بجوار المسجد، في حين لم يستبعد ناشطون أن يقف تنظيم الدولة خلف التفجير.