هاجم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "
حماس" إسماعيل
هنية، السبت،
السلطة الفلسطينية على رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله، بعد مصرع ثلاثة أطفال، في غزة، قضوا حرقا مساء الجمعة، بسبب استخدام "شموع" لإنارة منزلهم، خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي.
وقال هنية، إن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس حكومة التوافق، رامي الحمد الله، يتحملان المسؤولية عن الحادث الذي وصفه بجريمة الحصار".
وأضاف خلال تشييع جثامين الأطفال الثلاثة: "هذه جريمة تتحملها السلطة التي رفضت بناء ميناء في غزة، وترفض أي حلول ومشاريع لحل أزمة الكهرباء".
كما حمل هنية،
الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استمرار الحصار على غزة، واعتبر حادثة حرق الأطفال لا تقل عن التصعيد الإسرائيلي على حدود قطاع غزة، والقصف اليومي".
ولقي ثلاثة أطفال فلسطينيين من عائلة واحدة مصرعهم، وأصيب آخرون، في وقت متأخر من مساء الجمعة، إثر حريق في منزلهم الكائن بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
ولم يتأخر رد حركة فتح على هجوم إسماعيل هنية، حيث حملت "حماس" المسؤولية الكاملة عن استشهاد أطفال عائلة الهندي الثلاثة، وعن الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه أهالي غزة.
وأوضح المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي في تصريح صحافي، أن "حماس تمنع الحكومة الفلسطينية من العمل في غزة، وتقوم بجبي أموال الكهرباء، والضرائب لصالح عناصرها فقط دون الاكتراث بمعاناة أهلنا في القطاع، وترفض تحويل الأموال لوزارة المالية، إضافةً إلى استغلالها لنسبة كبيرة من كهرباء غزة لصالحها وصالح قياداتها، دون دفع أي ثمن مقابل ذلك".
وقال القواسمي: "إن الشعب الفلسطيني يعلم يقينا أن حركة حماس منعت حكومة الوفاق الوطني من عملها في غزة"، مذكرا بـ"احتجازهم للوزراء، وعدم ترحيبهم بقدوم حكومة رامي الحمد الله مؤخرا من عقد جلستها في القطاع، بينما تقوم وبشكل ممنهج بتحميل الحكومة والرئيس المسؤولية عن الوضع الإنساني، بينما هي المسؤولة عن ذلك بفعل سياستها الرافضة لتمكين الحكومة من العمل، وفرض الضرائب التي أرهقت المواطنين، وجباية الأموال لصالحها".
وكشف المتحدث باسم حركة فتح عن ارتفاع حالات الانتحار في غزة، مرجعا ذلك إلى ما تقوم به حركة حماس من إذلال للمواطنين بالقطاع. حسب تصريحه.