أثار قرار إعادة المذيعة
المصرية ريهام سعيد إلى برنامجها "صبايا الخير" على قناة النهار؛ انتقادات واسعة في أوساط الإعلاميين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما كان قد تم توقيفها عن مزاولة النشاط الإعلامي منذ ستة أشهر، فيما عد صحفيون إعادتها محاولة للتغطية على اقتحام الأمن لنقابة الصحفيين.
وقال الإعلامي المعارض أسامة جاويش: "في الوقت اللي نظام السيسي بيقتحم فيه
#نقابة_الصحفيين وبيلفق تهم حيازة أسلحة لزملائنا بيقرر عودة "ريهام سعيد" لبرنامجها تاني صحيح دولة مهزأة".
وسخر الصحفي أحمد خطاب قائلا: "ريهام سعيد راجعة من جديد على شاشة التليفزيون المصري مبروك يا مصريين، أحسن حاجة في الشعب أنه بينسى، وفي عالم مواز #ريهام_سعيد الآن على قناة #النهار تعود وتعتذر وتبكي وتقول إن مشكلتها أنها تحب الحق!!".
وتابع خطاب: "إوعى اقتحام #نقابة_الصحفيين ينسيك إن #ريهام_سعيد رجعت من جديد على شاشة #النهار هي دي الأونطة يا شعب مصر".
كما تداول النشطاء صورة لريهام سعيد نشرتها عبر حسابها على تويتر وهي "تزغرد" فرحا بعودة البرنامج، حيث سخر الناشط البارز "ميزو" على "تويتر" قائلا: "اليوم اللي يبتدي بفسيخ ورنجة وبصل وبيض لازم ينتهي بعودة ريهام سعيد عشان مايحصلش أزمة ف الصرف الصحي".
كذلك علق صاحب الحساب الساخر "عمو لطفي لبيب"؛ قائلا: "بالنسبه للشركات اللي كانت بتعمل إعلانتها في برنامج ريهام سعيد هترجع معاها؟!!".
وغرد السياسي الليبرالي خالد منتصر: "ما فعلته ريهام سعيد مع فتاة المول اغتيال مهين للمهنة والمهنية، وعودتها للنهار قمة الامتهان والمهانة للعقل والاستهانة بالمشاهد".
وأضاف الناشط السياسي أحمد ماهر: "ريهام_سعيد عندها لجان إلكترونية دخلت على شوية من الحسابات اللي بيباركوا رجوعها، أسلوب واحد وتويتات متشابهة ولا شيء على تلك الحسابات سواها!!".
وقال الناشط وائل عباس في تغريدة له: "أرجوكم يا جماعة تصحيح مصطلحات بس.. عمل الخير حاجة والرياء حاجة تانية خالص .. واللي بتعمله ريهام سعيد اسمه ريااااء شوفوها في عبمجيد الصحاح".
وكان
تلفزيون "النهار" المصري قد أعلن وقف برنامج ريهام سعيد في 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد الهجوم العنيف الذي تعرضت له إعلاميا بسبب تشهيرها بفتاة تعرضت لحادث تحرش في أحد المراكز التجارية، وعرض صور شخصية للفتاة على شاشة التلفزيون دون إذنها، حيث دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة برنامج ريهام سعيد وطالبوا الشركات المعلنة بوقف عرض رعايتهم للبرنامج، وهو ما استجابت له الشركات بالفعل رضوخا للضغط الشديد من المستهلكين.