أطلق مواطن
مصري اسم "صنافير" على مولودته الأولى، في الوقت الذي مازال فيه الجدل دائرا في الشارع المصري حول اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية والتي كان من نتائجها الإعلان عن تبعية جزيرتي "صنافير وتيران" للسعودية.
وصرح الأب،
رشيد السيد خليفة، الذي يعيش بقرية تابعة لمحافظة سوهاج، لموقع "مصري اليوم"، إن السبب الذي جعله يمنح اسم "صنافير" لطفلته هو رغبته في التعبير عن قضية وطنية يؤمن بها، وهي أن جزيرتي "صنافير وتيران" مصريتان وليستا سعوديتين.
وأشار خليفة إلى أن موظفي مكتب الصحة بالقرية رفضوا تسجيل الاسم بحجة أنه سيجلب لهم "مشاكل"، وتابع: "إن لم أستطع تسميتها رسميا فستكون شهرتها صنافير".
وشدد خليفة على أنه لا ينتمي لأي حزب أو تيار أو حركة سياسية، وليس لديه أي دافع سياسي من وراء تسمية مولدته سوى "حب تراب هذا الوطن الذي أعيش عليه"، معربا عن أمله في أن يوصل للجميع "رسالة حضارية وراقية بعيدا عن صخب مواقع التواصل الاجتماعي بأن جزيرتي صنافير وتيران أرض مصرية محفورة في قلوبنا".
وأضاف: "فضلت أن أعبر عن القضية باسم مولودتي لأنني مهما تحدثت وتكلمت فلن يسمعني أحد، إلى جانب أن أجهزة الأمن لو فكرت تعتقلني فعليها أن تعتقلني مع طفلتي".
وفور نشر رشدي صورة لمولودته "صنافير" على حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تناثرت عليه تهاني عديدة من قبل أصدقائه وأقاربه، وقال أحدهم مهنئا: "ألف مبروك، وعاوزين نخلف تيران ونجوزهم لبعض".