فاز تحالف الإصلاحيين والمعتدلين المؤيدين للرئيس
الإيراني، حسن
روحاني، على المحافظين في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي جرت الجمعة، وفق ما أفادت به نتائج متطابقة نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية من كل التيارات.
وتفيد نتائج جزئية ليست رسمية بعد، نشرتها وسائل الإعلام بما فيها تلك القريبة من المحافظين، بأن لائحة "الأمل" للإصلاحيين والمعتدلين حصدت 33 مقعدا على الأقل، من 68 مقعدا جرى التنافس عليها في الانتخابات، من أصل 290 مقعدا في
مجلس الشورى الإيراني.
ودعي حوالي 17 مليون ناخب للاقتراع من أصل 55 مليونا، هم مجمل ناخبي إيران الذين شملتهم الدورة الأولى في 26 شباط/ فبراير، لاختيار 68 نائبا من أصل 290، لم تحسم مقاعدهم في الدورة الأولى.
وبهذه النتيجة، يرجح أن يضم مجلس الشورى أساسا نوابا إصلاحيين ومعتدلين مؤيدين لروحاني، ومحافظين معتدلين وبراغماتيين أكثر تساهلا حيال سياسة الرئيس الإيراني.
وذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، القريبة من المحافظين، أن الإصلاحيين والمعتدلين حصلوا على 33 مقعدا على الأقل، مقابل 21 للمحافظين.
من جهته، أعلن موقع "تسنيم" القريب أيضا من المحافظين، أن تحالف الإصلاحيين والمعتدلين حصد 35 مقعدا.
اقرأ أيضا: حلفاء روحاني متفائلون بالفوز بالدورة الثانية لانتخابات الشورى
وذكرت وسائل الإعلام أن عدد المرشحين المحافظين فاق المرشحين الإصلاحيين في الدورة الثانية من الانتخابات، غير أن نتيجة الانتخابات لم تكن لمصلحتهم، إذ كان إقبال الناخبين أضعف بصورة عامة في الدورة الثانية.
ويجتمع مجلس الشورى الجديد الذي سيضم 14 امرأة على الأقل تم انتخابهن في الدورة الأولى، مقابل تسع في البرلمان المنتهية ولايته، في نهاية أيار/ مايو لانتخاب رئيسه الجديد.
ومن المفترض أن يتنافس على هذا المنصب الرئيس المنتهية ولايته المحافظ المعتدل علي لاريجاني، وزعيم الإصلاحيين والمعتدلين محمد رضا عارف.
وينبغي انتظار النتائج الرسمية والنهائية، وكذلك مواقف النواب المستقلين، وعددهم نحو ثلاثين، انتخبوا في الدورة الثانية والدورة الأولى التي جرت في 26 شباط/ فبراير، لمعرفة ما إذا كان حلفاء روحاني سيشغلون الغالبية المحددة بـ146 مقعدا في المجلس.